تصفح
Browsing Category

ألغاز وأسرار

24 posts

قيامة البعل العالي

ذكر لنا ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ الإسلامي عدداً من الجماعات الفكرية و الدينية التي ﺗﺸﻜﻠﺖ في المجتمع الإسلامي ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ حولها ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ لكن ما يهمنا من تلك الجماعات ﺟﻤﺎﻋﺔ عرفت ﺏ ‏" ﺍﻟﺴﺒﺎﺋﻴﺔ ‏" ﻭ ﻫﻮ ﺇﺳﻢ ﺗﻢ ﺇﻃﻼﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺷﺨﺺ يدعى ‏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ ‏" ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ‏الإمام ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ تبعاً لما جاء عنهم في ﻛﺘﺎﺏ ‏" ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭ ﺍﻟﻨﺤﻞ" ‏ ﻟﻠﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ‏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ‏ نقرأ : " ﺧﺎﻃﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺰﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ‏ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ‏ﻭ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺣﺮﻓﻴﺎ " ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ :" ‏ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ‏" ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﻨﻲ ‏" ﺃﻧﺖ ﺍﻹﻟﻪ ‏" ، ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻟﻮﻫﺔ ﺃﻭ ﺃﻟﻮﻫﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ‏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ‏ ﻓﻘﺎﻡ الإمام ﻋﻠﻲ ﺑﻨﻔﻴﻪ ﺇﻟﻰ ‏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ ‏. يضيف الشهرستاني والقول له : " ﻭ ﻗﺪ ﺯﻋﻢ ﺇﺑﻦ ﺳﺒﺄ ﺑﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻭ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ . ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻥ : ‏" ﻋﻠﻲ ﻳﺠﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ، ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﺻﻮﺗﻪ، ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻫﻮ ﺗﺒﺴﻤﻪ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﻓﻴﻤﻸ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﺪﻻً ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺟﻮﺭﺍ " ﻭ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ‏ "ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭ ﺍﻟﻨﺤﻞ ‏" ﻟﻠﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ‏الذي يرجع أصله لمنطقة ﺷﻬﺮﺳﺘﺎﻥ " لكن كله أمر عادي ومعروف للبعض لكن ما الغريب ؟ ‏تابع معنا مايثير الدهشة والإستغراب!!!

الأرقام غير المرئية هي أجمل جزء من كل صورة

نحن منجذبون إلى صور تخطف الأنفاس للسماء ، ولكن هناك جمال في الأرقام التي تحملها تلك الصور . البشر ، بشكل عام ، موصومون بالتفاعل مع حواسهم الأولية - ومن بينها ، غالبًا ما تُعتبر الرؤية الأقوى. بالطبع ، هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل صورة واحدة ، مثل الموناليزا ، تبدو عميقة جدًا ومليئة بالقوة العاطفية. في علم الفلك ، تعتبر الصور الأيقونية ، مثل " أعمدة الخلق " أو أفق حدث الثقب الأسود ، جميلة ومذهلة ، ولكن ما نراه هو أساسًا مكون من أرقام وليس لمعانًا غير محسوس من الطلاء. عادةً ما تمثل الأجزاء "المرئية" من هذه الآفاق السماوية جزءًا متلاشيًا فقط من البيانات الجميلة التي يستخدمها علماء الفلك لدراسة السماء ، وهي اللانهائية من البيانات الرقمية التي تعلمنا عن الكون.

أقدم مدون في تاريخ البشرية

كما نعلم أن الكتابة هي عملية تخزين وتوثيق المعلومات و الأفكار عن طريق ترميزها برموز الكتابة المميزة على أحد سائط التدوين المختلفة لتتم قرائتها في أوقات لاحقة. قبل إختراع الكتابة ترك لنا إنسان الكهوف والبدو والفلاحين الأوائل بصماتهم و أثارهم ورسوماتهم في مناطق مختلفة من العالم و عبرت رسوماتهم عن بعض الأحداث المهمة في حياتهم على مدى ألاف السنين قبل الكتابة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وإفريقيا عن طريق ما تركه عشرات الآلاف من الأجيال وكان كل أثر من هذه الآثار يشكل بصمة تميز صاحبها الذي نفترض أنه يحمل إسماً وتاريخاً لكن بالرغم من الكم الهائل من هؤلاء الأشخاص الإ أننا لا يمكننا تحديد إسم شخص واحد منهم قبل العام (3200-3400) قبل الميلاد .

المجتمعات والديانات السرية – الأسرار الميثرائية

من الناحية الفكرية يمكن تقسيم البشر الى مجموعتين أو صنفين قسم يفكر ولايرضى بالتسليم من دون عدة محاكمات عقلية وهم المفكرون والعلماء و غيرهم من فئات المثقفين الحقيقين وقسم أخر يقبل بالتسليم دون أي درجات التحكيم العقلي . ومن هنا ومنذ القدم في الأديان الوثنية تم تقسيم هذه الأديان حسب التقسيم السابق إلى، قسمين: -قسم فلسفي غنوصي يبين أسرار الكون والوجود وارتباطاتها. -قسم مادي محسوس يتعلق بالظاهر و بطقوس عبادة الأوثان و بمجموعة تعاليمها.

هجرة الطيور

في كل ربيع وخريف ، يتكشف مشهد في سماء الليل حيث تحاول ملايين الطيور رحلات طويلة ومحفوفة بالمخاطر بين مناطق التكاثر الصيفية والشتاء. يسافر معظم آلاف أنواع الطيور التي تشارك في هذه الهجرة السنوية ليلاً ، عندما تكون تيارات الرياح أكثر سلاسة ويقود القمر والنجوم طريقها.عادةً ما تتبع الطيور مسارات طيران ثابتة ، وعادة ما تكون طرق الشمال والجنوب التي توفر أفضل الفرص للراحة والتزود بالوقود على طول الطريق. تشترك أنواع متعددة من الطيور في مسارات الطيران هذه لأنها تتعامل مع الطقس القاسي والجفاف والمجاعة وخطر الافتراس.

افتح ياسمسم

كما نعلم بذور السمسم هي من البذور الدهنية والتي تعتبر من أقدم المحاصيل الزيتية المعروفة للبشرية والتي تم إستخدامها لاستخلاص الزيت منها. تشير البحوث الأثرية أن أول تدجين للسمسم كان في شبه القارة الهندية حيث تم العثور على بقايا السمسم المتفحمة والتي تعود للألف الرابع قبل الميلاد كما في بلاد الرافدين فإننا نجد السمسم مذكوراً في معظم النصوص الدينية والحياتية إبتداءً من الألف الثالث قبل الميلاد ففي النصوص السومرية مثلاً تم ذكر السمسم بالصيغة še-giš-ì وفي النصوص الأكادية تم ذكر السمسم بالإسم šamššamu . للسمسم وزيته منذ القِدم إستخدامات عدة كالإستخدام الغذائي والإستخدام الطبي والإستخدام السحري و الإستخدام الديني في الطقوس الخاصة بالمسح والتطهر.

النماذج الأصلية ليونغ وملحمة جلجامش

كارل غوستاف يونغ هو عالم نفس سويسري مؤسس علم النفس التحليلي ﻛﺎنت أعمال ﻳﻮﻧﺞ مؤثرةً جداً ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻷﻧﺜﺮﻭﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻳﻮﻧﺞ كباحث ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻮﺭﻏﻮﻟﺰﻟﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺃﻭﺟﻴﻦ ﺑﻠﻮﻟﺮ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺳﻴﻐﻤﻮﻧﺪ ﻓﺮﻭﻳﺪ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻣﺮﺍﺳﻼﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ كما ﺗﻌﺎﻭﻧﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ خلق ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ . ﺭﺃﻯ ﻓﺮﻭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﻧﻎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺭﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻜﻦ بحوث ﻳﻮﻧﺞ ﻭﺭﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ جعلت من المستحيل التوافق مع مدرسة ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻕ عنه ﺣﺘﻤﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻣﺆﻟﻤًﺎ ليونغ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﺪﻭﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ .

عفواً كولومبوس

في العام 1873م وفي البرازيل في منطقة بوسو ألتو Pouso Alto بالقرب من نهر بارايبا Paraíba اكتشف احد العبيد حجر يحوي نقش غريب فقام سيد العبد مكتشف الحجر وهو كوميز ألفيس دي كوستا Joaquim Alves da Costa بارسال كتابة هذا النقش الى مدير متحف البرازيل الوطني كانديدو خوسيه دي أروجو فيانا Cândido José de Araújo Viana حيث رسم ابنه النقش وارسله له مع رسالة حول التحقق من هذا النقش وتبين ان هذه اللغة المكتوب بها النقش، هي الفينيقية مما أثار ضجة في الوسط العلمي واحدث انشقاق بين مؤيد ومعارض لمصداقيته حتى اواخر القرن العشرين حيث تم الأجماع على مصداقيته عن طريق دراسة الاسلوب اللغوي والمفردات الخاصة بهذا النقش لكن من المثير ان هذا الحجر بعد اكتشافه اختفى عن الوجود في ظروف غامضة ، مما دفع البعض للإعتقاد بأنها محاولة لإخفاء الدور الحضاري الذي لعبه الفينييقين في نشر ثقافتهم في جميع انحاء العالم كون هذا الحجر يعتبر أهم نقش مادي يؤكد وصول الفينيقيين الى الأمريكيتين ونشر ثقافتهم وعبادتهم هناك قبل كولومبوس ب اكثر من 2000 سنة .

10 حقائق علمية مذهلة وغريبة

توقف فقط لمدة دقيقة وفكر فيما يمكن أن يفعله كل من العالم الطبيعي والتكنولوجيا. إنه أمر مثير للإعجاب حقًا ، ومن المحتمل أنك تعرف جزءًا صغيرًا فقط من الحقائق المثيرة للاهتمام والحقائق الغريبة تمامًا التي اكتشفها العلماء حتى الآن.

المادة المظلمة أسرار غامضة وأسئلة بلا أجوبة

في ثلاثينيات القرن الماضي ، لاحظ عالم فلك سويسري يُدعى فريتز زويكي أن المجرات الموجودة في عنقود بعيد كانت تدور حول بعضها البعض بشكل أسرع بكثير مما كان ينبغي أن تُعطى له الكتلة المرئية التي تمتلكها. لقد اقترح على أنها مادة غير مرئية ، والتي أطلق عليها اسم المادة المظلمة ، قد تجذب الجاذبية على هذه المجرات.