أسماء ومعاني

كما نعلم أن الكتابة هي عملية تخزين وتوثيق المعلومات و الأفكار عن طريق ترميزها برموز الكتابة المميزة على أحد سائط التدوين المختلفة لتتم قرائتها في أوقات لاحقة. قبل إختراع الكتابة ترك لنا إنسان الكهوف والبدو والفلاحين الأوائل بصماتهم و أثارهم ورسوماتهم في مناطق مختلفة من العالم و عبرت رسوماتهم عن بعض الأحداث المهمة في حياتهم على مدى ألاف السنين قبل الكتابة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وإفريقيا عن طريق ما تركه عشرات الآلاف من الأجيال وكان كل أثر من هذه الآثار يشكل بصمة تميز صاحبها الذي نفترض أنه يحمل إسماً وتاريخاً لكن بالرغم من الكم الهائل من هؤلاء الأشخاص الإ أننا لا يمكننا تحديد إسم شخص واحد منهم قبل العام (3200-3400) قبل الميلاد .

سورية ... ارض الشمس تعددت الاراء حول مصدر التسمية أو اقدم تسمية وحتى جذور هذه التسمية حتى صارت موضع خلاف بين اغلب الباحثيين لذلك سأحاول جاهداً اليوم الإحاطة بهذا الموضوع محاولاً تقديم صورة كاملة عن الاسم بعيداً عن النظريات الدينية التي تعتبر الى حدٍ ما حديثة نسبياً .

أتابع في مقالي اليوم عملية تاصيل الرموز وتبيان تاريخيتها الرمزية والدلالات الفلسفية والروحية التي تحتويها والتي كانت نتاج فهم فطري بدائي للكون تمثل برموز بسيطة يمكن اعتبارها مفاهيم اساسية كما اسلفنا في المقال السابق وانطلق منها للوصول الى رموز اعقد تحتوي معاني ودلالات روحية فلسفية اعقد في الصورة المرفقة لشعار حزب سياسي معروف وهو الحزب السوري القومي الإجتماعي لكن بعيداً عن الأحزاب السياسية و التحزب الذي يعد شأناً خاصاً لمعتنقي أفكار هذا الحزب لكن نلاحظ ان هناك الكثير من المجادلات والمهاترات تحدث بين معتنقي افكار هذا الحزب مع غيرهم حول تاريخية الرمز و محاولة البعض ربطه بشعار الحزب النازي المتخذ من السواستيكا او الصليب المعكوف شعاراً له لذلك وجدت من واجبي ان اقوم بمحاولة لوقف هذه المهاترات وتأصيل هذا الرمز وتبيان اصوله وتقديم اقدم نقش يمثل هذا الشعار.

القلب ❤ هو الرمز العالمي للحب والرومانسية يمكنك رؤيته في كل مكان من حولنا . يومياً يرسل الناس الى بعضهم ملايين القلوب الرقمية عبر برامج و مواقع التواصل الإجتماعي، للتعبير عن عشقهم وحبهم لشخص ما أو لشيء ما كما نعلم ايضاً ان للقلب كمفهوم مجرد معانيٍ فلسفية صوفية متعلقة بالإيمان والعرفان لنترك الأن المعاني لاننا نعرف جميعاً المعاني ونتجه للأصل من أين كان هذا الرمز وما تاريخه؟

منذ القدم تم استخدام رموز الطيور لتمثيل مختلف الصفات البشرية والإلهية في الرمزيات الدينية والفلسفية المختلفة فعلى سبيل المثال نجد النسر ممثلاً للشجاعة والبجعة رمزاً للتضحية والطاوس رمزاً للفخر والتباهي وقد أدت قدرة الطيور على مغادرة الأرض والطيران عالياً باتجاه مصدر الضوء إلى ارتباطها بالطموح والطهارة والجمال.

ايضاحات حتى نكون منصفين ....... - سورية تحتوي العروبة وليس العكس فالعرب هم مكون بشري من سكان غربي نهر الفرات أي منطقة البادية السورية ما يسمى في خريطة بطليموس ارابيا فنجد أن ﺍﻹﺭاميين و ﺍﻵﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﺑﻠﻴﻴﻦ يتفقون في تحديد مكان " ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ " ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ اليوم ﺑـ " ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻡ " ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻮﻡ ﺍﻟﺸﺎﻡ حيث ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﺳﻢ " ﺑﻴﺖ ﻋﺮﺑﺎﻳﺔ " beth' arb'aya " ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﺎ " ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺏ " ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ .

مما لا شك فيه أن كل شعب يتميز ببعض العادات عن غيره من الشعوب وذلك يعود إلى عوامل كثيرة أهمها. كلمات قديمة ومعانيها الجميلة والتي كانت تقال في العصور القديمة وما زال بعض منها يقال حتى الآن في بعض الدول وهي تحمل كثير من المعاني في كثير من المهن في المجالات الحياتية أو تحمل أسماء أنواع من الحلوى التي كانت تصنع قديما أو أسماء بعض الأشجار أو الآلات الحربية أو أسماء بعض الدول وغيرها من كلمات آخري وهذه قائمة منها للباحثين والكتاب والقراء لتفيدهم في أبحاثهم أو تكون مادة متاحة لمن أراد التعرف على الكلمات التي تردد على الألسنة واصلها في اللغة العربية.

ع زيادة أهمية النظر إلى اسماء اولاد مميزة نرى الله تعالى يصف الأبناء بأنهم زينة الحياة الدنيا هم سر بهجة الأبوين حيث قال تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدّنيا). صدق الله العظيم. يعدّ الأطفال حسبما وصفهم الله تعالى زينة الحياة الدّنيا، فهم بسمة الغد، وأجمل هديّة قد يرزقها الله تعالى للأبوين بعد انتظارٍ طويل، وكثيرٌ من الآباء يحتارون حين يصلون إلى المرحلة الّتي سيسمّون بها أبناءهم الذكور، ولذلك سنذكر لكم في هذا المقال أجمل الأسماء وأحدثها .

عندما تعلم الأم جنس المولود تبدأ عملية البحث عن أجمل وأفضل الأسماء المميزة؛ إذ إن أول ما نقدمه لأبنائنا هو اختيار أسمائهم؛ لذا لا بد من الحرص على أن تكون تلك الأسماء ذات قيمة ومعنى ولقد حث الإسلام على حسن اختيار الأسماء، كما حفظ للأبناء حقوقهم باختيار الآباء لأسمائهم، وبما أن الاسم يرافق حامله طوال الحياة كان لا بد من اختيار الاسم ذي المعنى والصفة المحمودة التي تتلاءم مع كافة المراحل العمرية، والاسم هو عنوان لصاحبه يُعبر عن ثقافته ودينه؛ فالمسلمون يتميزون بتسمية أولادهم بأسماء محمودة وجميلة، كما أن الاسم يؤثر على الحياة الشخصية لصاحبه؛ فالأسماء القبيحة تسبب الإحراج والأذى لأصحابها فتجعلهم شخصيات غير اجتماعية .