الشخير
ظاهرة تزعج الكثيرين عند النوم، وتعد سببا رئيسيا لحدوث الأرق وعدم الحصول على قسط كاف من النوم.
ويحدث الشخير نتيجة الانسداد الجزئي في المجرى الهوائي، فضلا عن بعض الأسباب الأخرى التي نرصدها في السطور التالية.
كيف تتخلص من الشخير؟ حتى لا تشعر بالحرج أثناء النوم سواء بالنسبة للرجال أو النساء، هناك العديد من الأسباب المؤدية للشخير حسبما قدرتها الدراسات العلمية، ونستعرض معكم خلال الأسطر المقبلة طرق مثالية للتخلص وعلاج الشخير.
أسباب الشخير
1 – قلة النوم تعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى الشخير أثناء النوم.
2 – السمنة وتراكم الدهون بالجسم تؤدي إلى حدوث ظاهرة الشخير.
3 – مشكلات صحية بالأنف أو الحلق أو الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
4 – انقطاع التنفس أثناء النوم أو انسداد المسالك الهوائية.
5 – انحراف الحاجز الأنفي.
6 – تضخم الأنسجة داخل الأنف أو وجود الزوائد الأنفية.
7 – تناول الأدوية المهدئة والتدخين من مسببات الشخير.
8 – ضيق التنفس يؤدي إلى الشخير.
9 – التقدم في السن يمكن أن يؤدي إلى الضعف في عضلات الحلق، ما يؤدي إلى الشخير أثناء النوم.
10 – النوم على الظهر يتسبب في الشخير أثناء النوم.
كيف تتخلص من الشخير
1 – تغيير وضعية النوم الخاصة بك
الاستلقاء على ظهرك يجعل قاعدة لسانك والحنك الرخو ينهاران على الجدار الخلفي للحلق ، مما يتسبب في اهتزاز الصوت أثناء النوم. قد يساعد النوم على جانبك في منع ذلك.
يقول سلوتر: “توفر وسادة الجسم (وسادة كاملة الطول تدعم جسمك بالكامل) حلاً سهلاً”. “إنها تمكنك من الحفاظ على النوم على جانبك ويمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.”
إذا استمر الشخير بغض النظر عن وضع النوم ، فقد يكون انقطاع النفس الانسدادي النومي أحد الأسباب. يقول شكروفرتي: “قم بزيارة الطبيب في هذه الحالة”.
2 – تجنب المشروبات الكحولية
يقلل الكحول والمهدئات من توتر عضلات مؤخرة الحلق ، مما يزيد من احتمالية إصابتك بالشخير. “شرب الكحول قبل النوم بأربع إلى خمس ساعات يزيد من الشخير” ، كما يقول تشوكروفرتي. “الأشخاص الذين لا يشخرون عادة سوف يشخرون بعد شرب الكحول.”
3 – إنقاص الوزن
فقدان الوزن يساعد بعض الناس ولكن ليس الجميع. يقول سلوتر: “الأشخاص النحيلون يشخرون أيضًا”.
إذا زاد وزنك وبدأت في الشخير ولم تشخر قبل زيادة الوزن ، فقد يساعدك فقدان الوزن. يقول سلوتر: “إذا زاد وزنك حول رقبتك ، فإنه يضغط على القطر الداخلي للحلق ، مما يجعله أكثر عرضة للانهيار أثناء النوم ، مما يؤدي إلى الشخير.
4 – أتباع عادات نوم صحية
يقول سلوتر إن عادات النوم السيئة (المعروفة أيضًا باسم قلة النوم ) يمكن أن يكون لها تأثير مشابه لتأثير شرب الكحول. العمل لساعات طويلة دون نوم كافٍ ، على سبيل المثال ، يعني أنك عندما تضغط على الكيس أخيرًا ، فإنك تشعر بالإرهاق. يقول سلوتر: “إنك تنام بعمق وعمق ، وتصبح العضلات مرنة ، مما يؤدي إلى الشخير”.
ابتعد عن تناول وجبة عشاء دسمة بل يُفضل تناول فواكه أو خضروات وشرب كميات وفيرة من المياه حتى لا تتعرض إلى مشاكل ارتداد المرئ
5 – فتح ممرات الأنف
إذا بدأ الشخير في أنفك ، فقد يساعدك إبقاء الممرات الأنفية مفتوحة. يقول سلوتر إنه يسمح للهواء بالتحرك بشكل أبطأ. “تخيل وجود خرطوم حديقة ضيق به ماء يجري من خلاله. كلما كان الخرطوم ضيقًا ، زادت سرعة اندفاع المياه من خلاله.”
تعمل الممرات الأنفية بشكل مشابه. إذا كان أنفك مسدودًا أو ضيقًا بسبب البرد أو أي انسداد آخر ، فمن المرجح أن يتسبب الهواء سريع الحركة في إحداث الشخير.
يقول سلوتر إن الاستحمام بالماء الساخن قبل الذهاب إلى الفراش يمكن أن يساعد في فتح ممرات الأنف. احتفظ بزجاجة من الماء المالح في الحمام. يقول سلوتر: “اشطف أنفك بها أثناء الاستحمام للمساعدة في فتح الممرات”.
6 – قم بتغيير وسائد النوم الخاصة بك
قد تساهم مسببات الحساسية في غرفة نومك وفي وسادتك في حدوث الشخير. متى آخر مرة قمت فيها بتنظيف الغبار عن مروحة السقف العلوية؟ استبدل وساداتك؟
يتراكم عث الغبار في الوسائد ويمكن أن يسبب الحساسية التي يمكن أن تؤدي إلى الشخير.
7 – حافظ على رطوبة جسمك
عليك بشرب الكثير من السوائل. يقول سلوتر: “تصبح الإفرازات في أنفك وحنكك الرخو أكثر لزوجة عندما تصاب بالجفاف”. “هذا يمكن أن يخلق المزيد من الشخير.”
وفقًا لمعهد الطب ، يجب أن تتناول النساء الأصحاء حوالي 11 كوبًا من إجمالي الماء (من جميع المشروبات والطعام) يوميًا ؛ يحتاج الرجال حوالي 16 كوبًا.
خلاصة
بشكل عام ، احصل على قسط كافٍ من النوم ، ونم على جانبك ، وتجنب الكحول قبل النوم ، واستحم بماء ساخن إذا كانت الممرات الأنفية مسدودة ، كما يقول سلوتر. “يمكن لهذه الممارسات البسيطة أن تحدث فرقًا كبيرًا في الحد من الشخير.
المصادر
American Academy of Otolaryngology — Head and Neck Surgery: “Snoring.”
MayoClinic.com: “Water: How Much Should You Drink Everyday?”
Daniel P. Slaughter, MD, otolaryngologist, Capital Otolaryngology, Austin, Texas.
Sudhansu Chokroverty, MD, FRCP, FACP, professor of neuroscience, Seton Hall University School of Graduate Medical Education, South Orange, N.J.; clinical professor of neurology, Robert Wood Johnson University Medical School, New Brunswick, N.J.; author,100 Questions & Answers about Sleep and Sleep Disorders, Saunders Elsevier, 2009
https://www.google.com/amp/s/al-ain.com/amp/article/causes-snoring-methods-treatment
