تصفح

ماهو الوتاب أو تشنج الرقبة ؟ وماهي طرق العلاج والوقاية ؟

يشكو الكثير من الناس آلامًا وتشنجات مفاجئة في منطقة الرقبة وبين الكتفين، وهي ما تعرف عاميًا بالوتّاب، والتي قد تكون شديدة لدى البعض فتتسبب في تعطيل المهام اليومية، ومع أن هذا المرض منتشر بكثرة بين الصغار والكبار إلا أنه أكثر شيوعًا بين الشباب، ويعزى انتشاره الواسع إلى الحياة العصرية التي نعيشها وما رافقها من قلة الحركة والاعتماد على التكنولوجيا في أداء الكثير من الأعمال، إضافة للجلوس الطويل وبوضعيات غالبًا ما تكون خاطئة.

يشكو الكثير من الناس آلامًا وتشنجات مفاجئة في منطقة الرقبة وبين الكتفين، وهي ما تعرف عاميًا بالوتّاب، والتي قد تكون شديدة لدى البعض فتتسبب في تعطيل المهام اليومية، ومع أن هذا المرض منتشر بكثرة بين الصغار والكبار إلا أنه أكثر شيوعًا بين الشباب، ويعزى انتشاره الواسع إلى الحياة العصرية التي نعيشها وما رافقها من قلة الحركة والاعتماد على التكنولوجيا في أداء الكثير من الأعمال، إضافة للجلوس الطويل وبوضعيات غالبًا ما تكون خاطئة.

ماهو الوتاب

هو حالةٌ من الألم الحاد الشديد تصيب منطقة الرقبة وبين الكتفين نتيجة التشنجات في عضلات تلك المناطق، وذلك بعد حدوث تقلصات في عضلات العنق من الخلف جهة الرقبة، مما يجبر المصاب أحياناً على الالتفات الثابت إلى ناحية الألم والمحافظة على تلك الوضعية الملفتة للنظر لتجنب الألم المبرح .

اسباب الوتاب وأعراضه

وضعيات جلوس خاطئة:

كالجلوس بعيداً عن ظهر الكرسي دون الاستناد بالظهر عليه من أجل تحقيق راحةٍ أفضل له، والانحناء للأمام أثناء العمل المكتبي، أو القراءة، واستخدام الكمبيوتر وأجهزة الهواتف النقالة.


العمل الطويل:

تؤثر ساعات العمل الطويل على عضلات الظهر والعنق والأكتاف، خاصَّة لدى الذين يقضون ساعاتٍ طويلةٍ في العمل الإلكتروني، أو في قيادة السيارة المتعبة.


الوزن الزائد:

يسبب زيادة الوضع ضغطاً على فقرات العمود الفقري يؤدي إلى جعله يأخذ شكلاً منحيناً إلى الأمام مسبباً الألم

إجهاد عضلات الرقبة:

وذلك بسبب الفترات الطويلة التي يقضيها المصاب جالساً في وضعية انحناءٍ خاطئ سواء كان ذلك في سبيل إنجاز عملٍ ما، أو من أجل التسلية على الأجهزة الإلكترونية.

التشنجات العضلية:

في الرقبة وبين الأكتاف نتيجة شدِّ عضلي، أو صدمةٍ في العنق، أو التعرض لضربة بردٍ شديد، وعدم ممارسة الرياضة.


أسباب عضوية:

مثل تمزق الأربطة العنقية، خشونة في فقرات العمود الفقري أو انزلاق فيها، ضغط الفقرات في مفاصل الرقبة، اعتلال جذور الأعصاب، هشاشة العظام

عادةً تظهر أعراض الإصابة بالوتاب على شكل ألمٍ شديد يبدأ في منطقة الإصابة أو من الصدر، ويكون مؤلماً كما الوخز، ثمَّ يمتد إلى الذراعين والعنق والكتف والظهر، وقد يشعر المريض بحالةٍ من تيبس العضلات، ويظهر الألم الشديد في هذه الحالة عند العطاس أو السعال، وعند البعض تظهر مشاكل ضيق النفس، وزيادة في التعرق في مناطق الرقبة والوجه، مع القليل من الدوار والصداع.

طرق العلاج من الوتاب

الخطوة الأولى في العلاج دائمًا، هي تحديد السبب من أجل أخذ الإجراء المناسب للحالة.
الاستراحة المطلقة والابتعاد عن أي محاولة لفك التشنج عبر مناورات عشوائية، فهذه لن تساهم سوى في تفاقم المشكلة.

استخدم الكمادات الباردة عند الألم الحاد، والكمادات الدافئة في حالة الألم المزمن.
تناول المسكنات والمرخيات العضلية، فهذه تعمل على تسكين الوجع وتأمين الاسترخاء خصوصًا أثناء النوم.

تدليك منطقة الألم بالمراهم الموضعية المخففة للتشنجات التي ترخي الأعصاب والعضلات.
دهن مكان الألم بزيت الزيتون الدافىء أو زيت النعناع مع التدليك الخفيف.

تهرس حبة بطاطا في الخلاط وتعصر من الماء ثم يخلط معها ملعقة كبيرة من الدقيق حتى تصبح في شكل عجينة ثم تسخن وتوضع على الكتف لمدة ربع ساعة، وتكرر العملية عدة مرات أسبوعيًا.

طرق الوقاية من الوتاب

الوقوف:

احرص على الوقوف مرفوع القامة وتجنب الوقوف المترهل والرأس والكتفان مائلين للأمام، وسر لبضع خطوات عند الوقوف لفترة طويلة.

الجلوس:

لا تجلس بشكل متكرر على الأرض في أي وضع، فهذا الأمر يزيد من حدة الضغط على الغضاريف والأربطة العنقية، وعند الجلوس على الكرسي أبق جذعك مستقيمًا، واحرص على عدم ترك فراغ بين أسفل الظهر والكرسي.

العمل المكتبي:

لا تنحني عند منتصف الجذع، ووضع الذراع اليسرى على طاولة المكتب للارتكاز وللمساعدة على إبقاء الجذع مستقيمًا، وعند الجلوس لفترات طويلة على المكتب قف كل نصف ساعة وزاول التمرينات الخفيفة المنشطة للعضلات، وفي حال العمل على الكومبيوتر لساعات طويلة اجعل شاشتك في مستوى العينين، إذ إن وضع الشاشة في مستوى أخفض من مستوى العينين أو أعلى منهما يؤدي إلى خلق أوضاع سيئة لفقرات الرقبة.

النوم:

احرص على استخدام وسادة طبية جيدة تحافظ على انحناء الرقبة في وضع جيد، ومن الممكن وضع منشفة مطوية داخل الوسادة لتسند الرقبة إذا لم تتوفر وسادة طبية، ويجب أن تكون الوسادة مرتفعة بما يحفظ للرأس امتداده الطبيعي مع محور العمود الفقري، وعند النوم على أحد الجانبين يجب أن تملأ الوسادة الفراغ الموجود بين الرقبة وطرف الكتف، لكن انتبه من استخدام الوسادة اللينة أو المنخفضة أو المرتفعة جدًا.

تحاشَى النوم من دون وسادة، وتخلص من عادة النوم على البطن بوسادة أو من دون وسادة، لما يسببه النوم على البطن من شد العضلات والأربطة العنقية وبالتالي من احتمال الإصابة بألم العنق، فالنوم السليم يجب أن يكون على أحد الجانبين أو على الظهر.


الراحة:

خذ قسطًا من الراحة ولا تعمل لفترات طويلة ومتواصلة، أو تشاهد التلفزيون لمدة طويلة، أيضًا ينصح بعدم القراءة لساعات كثيرة متواصلة.

الرياضة:

مارس التمارين الرياضية التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتنشيط الأعضاء والعضلات.

الحمّام: خلال الحمّام الساخن حرك ذراعيك في شكل دائري إلى الأمام وإلى الخلف، كالسباحة، واثني الذراع إلى الخلف باتجاه أعلى الكتف.

الحمية:

اتبع الحميات ووسائل تخفيف الوزن المختلفة والمناسبة من أجل الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد والوصول إلى الوزن المثالي.

الدفء:

حافظ على الكتفين والرقبة دافئين، وتجنب الجو البارد والتيارات الهوائية.

الأحذية: تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.


تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي :
Previous Article

تعرف على الأسطورة والعلامة المائية الحالمة برج الحوت

Next Article

الإكتئاب أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

Related Posts