
الصابوناريا – Saponaria
العصلج ويسمى أيضاً عرق الحلاوة أو شرش الحلاوةSaponaria، soapworts، هو جنس ينتمي إلى الفصيلة القرنفلية Caryophyllaceae موطنه الأصلي في جنوبي اوروبا ووسطها، وفي المناطق المعتدلة المناخ من قارة آسيا وأمريكا الشمالية، وينتشر في مناطق عدة من سوريا تنبت في منطقة الجرد في الجبال العالية المحيطة بصيدنايا ، تنتج من هذا النبات مادة صابونية بعد نقعه بالماء ، كما أنه يساعد على التبييض ، ويستعمل في صناعة الحلويات مثل حلاوة الجوز والسمسم وغيرها لكي تعطيها لونها الأشقر الذهبي .
الوصف
نبات عشبي معمَّر، ساقه منتصبة متفرعة في جزئها العلوي، يراوح ارتفاعها بين 30 ـ 90سم، وهي أسطوانية الشكل تحمل أوراقاً بيضوية متطاولة متقابلة ذات نهاية حادة، يراوح طولها بين 5 ـ 7.5سم وعرضها بين 0.8 ـ 1سم. أزهاره على شكل نورات عنقودية نهائية قرمزية اللون، تتألف الزهرة الواحدة من خمس أوراق تويجية تحيط بعشر أسدية ومِبْيَض ينتهي بمَيْسمين. يُزْهِرُ النبات في أثناء شهر حزيران حتى شهر أيلول.
أنواعه
– العصلج الأبيض white soapwort : وهو كثير الانتشار في سورية، يدخل في تركيبة الصابونين والجبسوجينين،
– العصلج الأحمر redix soapwort : الشبيه بالعصلج الأبيض، وهناك نوع آخر سام يُعْرَفُ بصابونية البقر أو فول العرب cow-cockle soapwort اسمه العلمي S.vaccaia وهو أعشاب حولية ساقه قائمة، أوراقه رمحية، أزهاره حمراء فاتحة تتفتح في أثناء الفترة الممتدة بين أبريل ويونيو، والثمرة كبسولة رباعية الشكل تحتوي على عدد كبير من البذور السوداء الكروية الشكل ومادة سامة ولاسيما للأرانب.
فوائده الصحية
– يستعمل مغلي الجذور المقطعة بعد تصفيته وتبريده مادةً مقشِّعةً وطاردةً للبلغم في حالات التهاب الأغشية المخاطية في الرئة واضطرابات الجهاز الهضمي، وبما يتفق والجرعات العلاجية التي يصفها المختص.
– يفيد منقوع النبات في معالجة آلام الرأس، ويؤدي مسحوقه عند استنشاقه إلى العطاس، ويستعمل مضاداً حيوياً لبعض الالتهابات.
– يفيد مغلي الجذور والجذامير ضد أمراض الروماتيزم وهو مدر للبول ومليّن ومفرز للصفراء، ويستخدم أيضاً في حالات أمراض الكبد والمرارة والكلية.
– يفيد في حالات الأكزما وحب الشباب والآفات الجلدية الأخرى كالحكة.
– تستعمل الجذامير والجذور في الصناعات الغذائية مادةً مزبدةً وغير ضارة، ويُسْتَخْدَمُ مستخلصها المائي في صناعة الحلاوة، وفي صناعة الشامبو والصابون.
استخداماته الطبية
تُستعمل الجذور والجذامير الحية الطازجة أو المجففة لأغراض طبية، وكذلك الأوراق التي تجمع صيفاً في أثناء موسمي النمو والإزهار في السنتين الأولى والثانية للنمو، إذ تحتوي على نحو 20% من الوزن الجاف مركب الصابونينات الذي يدخل في تركيبه الصابونين saponine القابل للاستخلاص والصابوروبين saporubine الذي يعطي بالإماهة مركب جبسوجينين gypsogenine. ويحتوي الجذر على مادة راتنجية وصموغ هلامية تذوب في مادتي الصابوروبين والجبسوجينين جيداً في الماء وقليلاً في الكحول.
المصادر
https://m.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9