
عيد الفصح هو أحد الأعياد المهمة التي يحتفل بها الملايين حول العالم من الديانتين اليهودية والمسيحية اليهودية .
فعند اليهودية يمثل خروج بني إسرائيل من مصر وخلاصهم من العبودية وعند المسيحية يعتبر يوم قيامة يسوع من بين الأموات لذلك يسمونه عيد القيامة .
تلك القيامة الموصوفة في العهد الجديد بأنها حدثت بعد ثلاثة أيام من صلبه في الجلجثة.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻮﻥ ﺍلأﻭﺍﺋﻞ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺣﺘﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻤﻊ ﻧﻴﻘﻴﺔ 325 ﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﺃﻥ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻴﺎﺭﻳﻴﻦ ﺷﻤﺴﻲ 21 ﺁﺫﺍﺭ ﻭ ﻗﻤﺮﻱ ﻳﻮﻡ 14 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮﻱ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ اﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮﻳﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺏ 11 ﻳﻮﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ :
– ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻟﻴﺎﻧﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻴﻦ ( 4 ﻧﻴﺴﺎﻥ ﻭ 8 ﺃﻳﺎﺭ )
– ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﻐﻮﺭﻱ ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻴﻦ ( 22 ﺃﺫﺍﺭ – 25 ﻧﻴﺴﺎﻥ )
فيكون عيد الفصح هو “عيد متحرك” يختلف كل عام عن آخر.
– ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺬﺭ ﺍﻷﺭﺍﻣﻲ ﭘﺴﺨﺎ ﺃﻭ ﻓﺴﺨﺎ ﺍﻭ ﻓﺸﺨﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺀ P ﻭﺍﻟﻔﺎﺀ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ פסחא ( Paskha ) ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ والتي ما تزال ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﺸﺦ أﻭ ﻓﺴﺦ ﺑﻤﻌﻨﻰ ” ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻘﻔﺰ ” ﻣﺜﻞ ” ﻓﺸﺦ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﻮﺭﺓ ” ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﻣﻴﺔ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻨﺠﺪ :
– ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔפֶּסַח ( Pesach ) ﭘﺴﺦ ، ﭘﺴﺨﺔ ” فسخ.
– ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ Πάσχα ﺑﺴﺨﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻓﻨﺠﺪ :
– ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ Pascha
– ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ Pascua
– ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ Pasqua
– ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ Pâques
ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻧﺠﺪ :
– ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ Easter ﺍﻳﺴﺘﺮ
– ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ Ostern ﺍﻭﺳﺘﺮ .
وللإسم الجرماني و الأنكلوسكسوني حكاية أخرى نستعرضها لاحقاً .
مفهوم القيامة من بين الأموات :
يعتبر مفهوم القيامة أحد المفاهيم الرمزية التي تعبر عن الولادة والنهضة والتجدد وقيامة النباتات من بذورها الميتة بعد قيامة الشمس وإنتصارها على قوى الظلام حيث يزداد طول النهار بالنسبة لليل بعد يوم الإعتدال .
– أقدم مصدر من مصادر حكاية القيامة هو أسطورة ” هبوط إنانا” الخاصة بالإله راعي النباتات ديموزي السومري (تموز) وزوجته إنانا (عشتار) وهي مدونة على أقراص طينية بالمسمارية يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
وتقول الحكاية :
” ﺇﻧﺎﻧﺎ ” ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺇﻧﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ” ﺇﺭﻛﺎﻻ ﺃﻭ ﻛﻮﺭ ” ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﺧﺘﻬﺎ ” ﺍﻳﺮﺷﻜﻴﺠﺎﻝ . “
ﺍﺧﺒﺮﺕ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ” ﻧﻨﺸﻮﺑﺮ ” ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻄﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﻧﻴﻠﻴﻞ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﻴﻪ ﻟﻴﺬﻫﺐ إلى نانا ﺇﻟﻪ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﻴﻪ ﻓﻴﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻜﻲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﺘﻮﺍﺗﻰ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ .
إﻧﺎﻧﺎ ﺇﺟﺘﺎﺣﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺍﻟﻈﻼﻡ ” ﺍﻹﺭﻛﺎﻻ ” ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ ﺃﺭﺽ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻮﺭ ﺃﻭ ﻏﺬﺍﺀ ﺳﺎﻛﻨﻮﻫﺎ ﻏﺒﺎﺭ ﻭﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻃﻴﻦ .
وﺻﻠﺖ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺃﻭﻝ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻹﺭﻛﺎﻝ ﻣﺘﺴﻠﺤﺔً ﺑﺘﻌﺎﻭﻳﺬﻫﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔً ﺃﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻔﺘﺢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺳﺘﺤﻄﻤﻬﺎ ﻭﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ ﺑﺎﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻬﻤﻮﺍ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ .
توﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﻛﻲ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ” ﺍﻳﺮﺷﻜﻴﺠﺎﻝ ” ﻛﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﺍﻋﻄﺘﻬﻢ ﺍﻷﺫﻥ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﺄﻟﻬﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ .
بدأﺕ ﺇﻧﺎﻧﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻹﺭﻛﺎﻻ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ :
– ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺗﺘﻢ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺗﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ .
– ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻧﺰﻉ ﺍﻷﻗﺮﺍﻁ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ
– ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ
– ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ
– ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ : ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ
– ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ : ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻷﺳﺎﻭﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ .
– ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ : ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .
سجنت ﺇﻧﺎﻧﺎ ﺍﻟﻬﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﺫﻫﺐ ﻭﺯﻳﺮﻫﺎ ” ﻧﻨﻮﺷﺒﺮ ” ﻛﻤﺎ ﺍﻭﺻﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻴﻠﻴﻞ ﻭﻧﺎﻧﺎ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﻳﺼﺪﺍﻧﻪ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺇﻧﻜﻲ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﻙ ﺟﻴﺪﺍً ﺧﻄﺮ ﻣﻮﺕ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻓﻌﺸﺘﺎﺭ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻭ ﺧﺴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻷﺭﺽ ﺧﺼﻮﺑﺘﻬﺎ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺎﻓﺮﺓ ﻻ ﺗﻨﻤﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
يرسل ﺇﻧﻜﻲ ﺭﺳﻮﻻﻥ ﻣﻊ ﻣﺎﺀ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﻧﺎ ﺗﻀﻄﺮ ” ﺍﻳﺮﺷﻜﻴﺠﺎﻝ ” ﻟﻼﻣﺘﺜﺎﻝ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﺇﻧﻜﻲ ﻭﻳﺘﻢ ﺳﻜﺐ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻓﺘﺤﻴﻰ ﻭ ﺗﺄﻛﻞ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ أﺳﻴﺮﺓً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻓﺘﺸﺘﺮﻁ ” ﺍﻳﺮﺷﻜﻴﺠﺎﻝ ” ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻬﺎ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑﺪﻳﻞ ﻳﻤﻜﺚ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺷﺮﻭﻁ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺘﻘﺒﻞ ﺇﻧﺎﻧﺎ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭﺗﺴﻤﻮ ﺇﻧﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻳﻌﺎﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺧﺬﻭﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﺸﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﻦ ﺇﻟﻪ ﺗﺮﻣﻲ ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﺘﻀﻌﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻹﻟﻬﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻣﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺗﻌﻔﺮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻟﺒﺴﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺡ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺬﻟﻼً ﻟﻬﺎ ﻓﻌﻔﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭﺧﻼﻝ ﺑﺤﺜﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺩﻳﻤﻮﺯﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻨﻮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺬﻟﻞ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﺃﺟﻤﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻛﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺮﻣﻘﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻛﻲ ﺗﺮﺳﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻬﺎ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .
حاﻭﻝ ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻪ ﻭﺇﺧﺘﺒﺄ ﻋﻨﺪﻫﺎ فاخبر صديق مجهول لتموز أحد الشياطين وهو غالا بمكان تموز فذهب ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ إلى أخت تموز وعذبوها فخشي ﺗﻤﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻪ ﻓﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻬﻢ ﻭ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻓﺪﻋﻰ ﺍﻹﻟﻪ ﺃﻭﺗﻮ ﻓﻴﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﻭﺣﻮﻝ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﻏﺰﺍﻝ ﻓﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻫﺮﻭبه ﻻ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼً ﺣﻴﺚ أمسكه ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ و بدأوا بتعذيبه ﻭﻳﻨﺰﻻﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ .
شعرت ﺇﻧﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﺳﻰ ﻭ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺩﻳﻤﻮﺯﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻠﺘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻪ ﻭﺗﺨﺮﺟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲَ ﺍﻹﻟﻪ ﺩﻳﻤﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺗﻤﻮﺯ ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻘﺤﻂ ﺛﻢ تبدأ ولادته ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ 24 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻭﻝ وتكون قيامته الفعلية بعد الإعتدال الربيعي بعد 21 آذار وخلال هذه المدة تقضي اخته جيشتينانا مكانه.
ملاحظات على الحكاية:
إن حكاية ” هبوط إنانا ” مرتبطة كلياً كما نرى مع فكرة القيامة من بين الأموات وهي مشتركة بالخطوط العريضة عند عدد من المخلصين الزراعيين كادونيس و بعل.
و أشهر قيامة نحن الأن نعيش مناسبتها هي قيامة المسيح من بين الأموات مع التنويه أن هذا الترابط والتناص بين الحكايتين لا يعني بالضرورة أنه لم يكن هناك شخص حقيقي يدعى يسوع فهناك عدد من المؤرخين ذكروا وجود مُعلم عاش بين اليهود في فلسطين تم صلبه ورافقت وجوده إضرابات واحداث مميزة في تلك الفترة وهذا ليس موضوعنا لكن ما يهمنا التقارب بين الحكايتين بخصوص القيامة والزخرفة الحاصلة على قصة يسوع فنجد من خلال الحكاية عدداً من الملاحظات المهمة تظهر بشكل غريب تطابق تموز والمسيح من جهة وتطابق المسيح وعشتار من ناحية ثانية .
– الوجهة الأولى من ناحية إنانا ( عشتار)
1 – كل من يسوع وإنانا يتم إلقاء القبض عليهما ومحاكمتهما وإدانتهما والحكم عليهما بالإعدام بعد تعذيبهما .
2 – كلاهما يموت وتعاد إليهما الحياة بعد ثلاثة أيام من موتهما يسوع من قبل الله و إنانا من قبل الإله إنكي .
3 – إنانا السومرية كما نعلم أصبحت معروفة خارج بلاد ما بين النهرين باسمها البابلي “عشتار” وفي كنعان/ فينيقية عشتروت و عند الإغريق إفروديت وعند الرومان ڤينوس وهي ذاتها هي تجسيد لكوكب الزهرة في الحقيقة عشتار تحتوي جانباً من ذكورة الإله وهي المعروفة بجمع المتناقضات وهذا ما نجده في أثاره في عبادة عشتار عند العرب فكان عثتر هو إله مذكر مرمز بكوكب الزهرة بالتالي كان كوكب الزهرة له جانبان ممثلاً للأنوثة بنجمة المساء و جانباً للذكورة في نجمة الصباح فنجد من المطابقات الإنجيلية المهمة لهذا الكلام عندما يتحدث السيد المسيح في رؤيا يوحنا يقول: ” ﺃَﻧَﺎ ﻳَﺴُﻮﻉُ، ﺃَﺭْﺳَﻠْﺖُ ﻣَﻼَﻛِﻲ ﻷَﺷْﻬَﺪَ ﻟَﻜُﻢْ ﺑِﻬﺬِﻩِ ﺍﻷُﻣُﻮﺭِ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻜَﻨَﺎﺋِﺲِ . ﺃَﻧَﺎ ﺃَﺻْﻞُ ﻭَﺫُﺭِّﻳَّﺔُ ﺩَﺍﻭُﺩَ . ﻛَﻮْﻛَﺐُ ﺍﻟﺼُّﺒْﺢِ ﺍﻟْﻤُﻨِﻴﺮُ ”
4- في القرن الرابع عندما قامت الإمبراطورة القديسة هيلانة ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻗﺴﻄﻨﻄﻴﻦ يمساعدة أوزيبيوس أسقف قيصرية بالبحث عن قبر المسيح فوجدوا على حد قولهم عند صخرة الجلجثة المنطقة ثلاثة صلبان فإعتقدوا أن هذا المكان هو مكان قبر المسيح فهدموا معبد وثني كان هناك وهو معبد فينوس عشتار فوجدوا تحته مدفناً رومانياً عبارة عن كهف فإعتقدوا أن هذا المكان هو قبر المسيح الذي قام منه بالتالي كانت كنيسة القبر المقدس أقدم كنيسة في العالم فوق معبد فينوس الذي بناه فيما مضى الإمبراطور هادريان حيث إعتبر أن الجحيم تحت الصخرة لذلك بنى المعبد تمثيلاً لقيامة عشتار من عالم الأموات.
5 – في العالم الجرماني والأنجلو سكسوني اسم عيد الفصح هو Easter الاسم هو بالتأكيد إنعكاس لعبادة الألهة عشتار في التقاليد الروحية الوثنية لألمانيا وإنجلترا في فترة العصور الوسطى ولكن هذا الإنعكاس كان بطريقة غير مباشرة مر عن طريق الإغريق والرومان Eastra و Austra و Ostara وهي ألهة الربيع و الفجر المشع ، والنور المنبعث تجلب معها الفرح والنعمة وكان يحتفل بها في وقت الفصح تقريباً عند الاعتدال الربيعي في 21 آذار وهو اليوم الذي يكون فيه الضوء مساوياً للظلام وبعده يزداد الضوء بالنسبة لليل.
نظراً لكونها تجلب الضوء بعد فصل الشتاء المظلم الطويل كانت الإلهة تُصوَّر غالباً مع الأرنب وهو حيوان يمثل قدوم الربيع بظهوره وتكاثره وهو مشهور بالقوة الجنسية والتكاثر السريع لذلك يعتبر رمزاً من رموز الخصوبة.
أما لمن يسأل عن رمز البيضة البيضة فهي رمز للخصوبة و تجديد الحياة والدورة الكونية تعود فكرتها إلى المصريين والبيضة الكونية وكانت تعتبر البويضه ايضاً رمزًا للشمس .
بالنسبة للمسيحيين البيضة هي رمز للقبر الذي وضع فيه جسد يسوع بينما يمثل تكسير البيضة قيامة يسوع في التقليد الأرثوذكسي يتم طلاء البيض باللون الأحمر يرمز إلى الدم الذي ألقاه يسوع على الصليب بغض النظر عن الأصول القديمة لرمز البيضة يتفق معظم الناس على أن لا شيء يرمز إلى التجديد بشكل أفضل من البويضة التي تعبر عن الولادة وعن الانهاية .
فكما نرى أن العديد من العادات الوثنية المرتبطة بالاحتفال بالربيع كانت في مرحلة ما تمارس إلى جانب تقاليد عيد الفصح المسيح حيث تم استيعابها داخل المسيحية كرموز لقيامة يسوع. بالنسبة لإعتماد إسم ألهة الربيع الجرمانية الأنجلوسكسونية Ostara إسماً للفصح كان ذلك بحلول القرن الثامن الميلادي .
– الجهة الثانية من ناحية تموز :
قبل بدء المطابقة لنعرف تموز :
ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻭ ﺩﻳﻤﻮﺯﻱ معنى اسمه ﺍﻷﺑﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻤﻮﺯ ﺇﻟﻬﺎً الرعي و ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺇﻟﻬﺎً ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺭﺍﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﺳﻮﺭﻱ / ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻬﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻨﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﺩ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻭﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ .
ً ﻛﺎﻥ ﺗﻤﻮﺯ ﻳﻤﻮﺕ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ وكانت ولادته في 25 كانون الأول يوم الإنقلاب الشتوي والإحتفال بولادته بعد الإنقلاب الربيعي وذلك بعد إنتصار الشمس الذي يرافقه ﻧﺼﺮﺍً ﻟﺘﻤﻮﺯ ﻓﻴﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭ ﻧﻤﻮﺍً ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻓﻴﺤﺘﻔﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﻠﺺ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭحيث كانت ﺗﺴﻤﻰ هذه الإحتفالات بالربيع بالأكيتو أو النوروز أو الرابع … الخ .
– بعد هذا التقديم لنعدد التطابقات :
1 – كلاهما من أم بشرية وأب إله فتموز إبن إنكي و يسوع إبن إيل وفي كثير من المواضع نرى تطابقات بين إيل وإنكي كالعطف والحكمة .
2 – كلاهما كان إلهاً راعياً مخلصاً حملا إسم الإله المخلص وكلاهما تمت خيانتهما من قبل صديق سلمهما للموت.
3 – كلاهما تم تعذيبهما عند إلقاء القبض عليهما و من ثم إرسالهما إلى عالم الأموات.
4 – كلاهما يقومان من بين الأموات في فترة بعد الإنقلاب الربيعي فالمسيح في أول أحد بعد أول بدر يظهر بعد الإعتدال وتموز حسب الأستاذ فراس السواح في 25 نيسان أي يقارب مدة الفصح ” القيامة ” .
5 – في طقوس موت وقيامة تموز حسب ماذكر فراس السواح في لغز عشتار كانت تتم كما قلنا في 25 نيسان حزن وبكاء لثلاثة أيام ثم تبدا الإحتفالات بقيامة تموز بعد الأيام الثلاثة.
6- يسوع عند قيامته لا يعود للموت اما تموز يعاني الموت والقيامة سنوياً.
المصادر
Amjad Sijary