
الوصف والأسماء :
المريمية : سالفيا أوفيسيناليس ، حكيم عادي أو مجرد حكيم ، هو شجيرة معمرة دائمة الخضرة ذات سيقان خشبية وأوراق رمادية وزهور زرقاء أرجوانية. هو عضو في عائلة النعناع Lamiaceae وموطنه الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط ، على الرغم من أنه تم تجنيسه في العديد من الأماكن في جميع أنحاء العالم. لها تاريخ طويل من الاستخدامات الطبية والطهوية ، وقد تم استخدامها في العصر الحديث كنبات حدائق للزينة. يستخدم الاسم الشائع “المريمية” أيضًا للأنواع والأصناف ذات الصلة الوثيقة
تعتبر الميرمية والإسم العلمي لها Salvia officnalis من أقدم النباتات الطبية التي عرفها الإنسان واستخدمها بكثافة في علاجاته اليومية، وتحول جنيها وزراعتها إلى تجارة يعمل بها العديد من الناس، إذ لا يخلو بيت من الميرمية الطازجة أو المجففة.
و الميرمية عبارة عن نبات عشبي معمر صغير يرتفع عن الأرض لأكثر من 30 سم، أوراقه خضراء دائمة ذات رائحة نفاذة، يزهر في أوائل فصلي الربيع والصيف، لون الزهرة زهري يصبح أبيض عند الجفاف، وهو ينتمي إلى الفصيلة الشفوية مثل الزعتر والريحان والنعناع والحبق، تكثر في الأماكن الجبلية خاصة في الأراضي البور والمناطق المحصورة بين الأراضي الجبلية والسلاسل الحجرية، ويمكن زراعتها دون أن يؤثر ذلك على طبيعتها ومن أسمائها :
القصعين”قويسية، ناعمة، شيالة،اسفاقس،الفاقس، لسان الأيل، عيزقان. وربما لا يخلو بيت من الميرمية الطازجة او المجففة. فهي مثل الدواء، او تعتبر من التوابل والبهارات الغذائية التي تحرص على تواجدها ربة المنزل في مطبخها وذلك لاهمية هذه العشبة في علاجها لحالات مرضية ووقائية عديدة، ثم لطيب رائحتها ونكهتها اللذيذة عند اضافتها للشاي ولبعض الاطعمة .
وجاءت تسميتها عندما هربت السيدة مريم مع الطفل يسوع إلى مصر من وجه الملك هيرودوس، جلست متعبة تحت ظل شجيرة و قصفت غصناً منها ومسحت وجهها بأوراقه حتى شعرت بالانتعاش بسبب شذاها، ثم قالت للنبتة :
لتكوني مباركة إلى الأبد، ومنذ ذلك الوقت تدعى النبتة بالمريمية تخليداً لذكرى السيدة مريم .
وقد جاء في بعض المراجع القديمة ان كلمة الميرمية اخذت من خلال حكاية وهي ان مريم العذراء كانت تستخدم هذه العشبة في تهدئة طفلها يسوع عندما كان طفلا يبكي في بعض الليالي .
وكذلك نسبت اليها هذه العشبة تحت اسم المريمية ثم حرفت الى الميرمية أي عشبة مريم التي كانت تنبت في فلسطين وحوض البحر المتوسط .
ويعود تاريخ الاستخدام الطبي لهذه العشبة إلى قرون ، والمريمية مليئة بالفوائد والعناصر الغذائية المدهشة التي قد لا تتوقع أن تجدها في رف التوابل الخاص بك .
الفوائد الصحية للمريمية :
تحتوي المريمية على نسبة عالية جدًا من فيتامين K ، كما أنها تحتوي على معادن حيوية مثل المغنيسيوم والزنك والنحاس.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن توفر المريمية فوائد صحية أخرى مثل:
1 – مضاد للأكسدة :
تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة جزيئات الجذور الحرة في بيئتنا التي يمكن أن تدمر خلايانا ، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. تحتوي المريمية على فيتامينات A و C و E المضادة للأكسدة بكميات صغيرة. كما أنه يحتوي على أكثر من 160 نوعًا من مادة البوليفينول ، وهو نوع آخر من مضادات الأكسدة المصنوعة من المواد النباتية.
تحتوي المريمية على عدة أنواع من المركبات الحمضية التي تعمل أيضًا كمضادات للأكسدة. تم ربط حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيك وحمض روزمارينيك وحمض إيلاجيك وروتين بفوائد مثل تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وتحسين الذاكرة وتحسين وظائف المخ.
وجدت إحدى الدراسات أن شرب الشاي المصنوع من المريمية يزيد من دفاعات مضادات الأكسدة ويقلل من نسبة الكوليسترول الضار . الأشخاص الذين شربوا كوبين من شاي المريمية كل يوم لاحظوا هذه الفوائد ، بالإضافة إلى زيادة في مستويات الكوليسترول الجيد .
2 – التحكم بمستوى السكر في الدم :
تم استخدام أوراق المريمية في الطب التقليدي كعلاج لمرض السكري ، وبعض الدراسات تدعم ذلك .
في إحدى الدراسات ، خفضت الفئران المصابة بداء السكري من النوع الأول مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول مستخلص المريمية. يعمل المستخلص على تنشيط المستقبلات في الفئران تساعد في إزالة الأحماض الدهنية الزائدة من مجرى الدم ، مما يزيد من حساسية الأنسولين.
أظهرت الدراسات البشرية أن مستخلص أوراق المريمية يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن حساسية الأنسولين على غرار عقار روزيجليتازون المضاد لمرض السكري. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل التوصية بمستخلص المريمية كعلاج لمرض السكري للبشر.
3 – صحة الفم :
ثبت أن للمريمية تأثيرات مضادة للميكروبات تساعد في قتل البلاك . أظهرت إحدى الدراسات التي استخدمت غسول الفم المعتمد على المريمية أنه قتل بنجاح البكتيريا المسببة للتجاويف Streptococcus mutans .
في دراسة أخرى ، قتل زيت عطري مصنوع من نبات المريمية فطر المبيضات البيضاء ومنعها من الانتشار
تُستخدم الميرمية أيضًا بشكل شائع لعلاج مشاكل الفم مثل قروح البرد ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لإثبات فعاليتها بشكل قاطع عند البشر
4 – تخفف من أعراض سن اليأس :
يعاني الجسم بشكل طبيعي من انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث . يتسبب هذا الانخفاض في آثار جانبية مثل الهبات الساخنة والتعرق المفرط وجفاف المهبل والتهيج. تم استخدام المريمية كدواء تقليدي للتقليل من هذه الأعراض .
قد يكون هذا فعالاً لأن المريمية لها خصائص شبيهة بالإستروجين ، مما يسمح لها بالارتباط بمستقبلات معينة في الدماغ وتخفيف الأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق المفرط.
أظهرت إحدى الدراسات انخفاضًا كبيرًا في عدد الهبات الساخنة التي يعاني منها الأشخاص الذين يتناولون مكملات نباتية على مدار ثمانية أسابيع .
5 – المريمية غنية بالفيتامينات :
تحتوي المريمية على فيتامينات A و C ، إلى جانب العديد من مضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل السرطان . كما أنها غنية بفيتامين K الذي يساعد الجسم في تخثر الدم. نظرًا لأن المريمية عادة ما يتم تناولها بكميات صغيرة ، فإنها توفر كمية كبيرة من التغذية دون الكثير من السعرات الحرارية.
العناصر الغذائية :
تحتوي ملعقة صغيرة (0.7 جرام) من المريمية المطحونة على :
- السعرات الحرارية: 2
- البروتين : 0.1 جرام
- الدهون : 0.1 جرام
- الكربوهيدرات : 0.4 جرام
- الألياف : 0.3 جرام
- سكر: 0 جرام
- فيتامين ك: 10٪ من الاستهلاك اليومي المرجعي (RDI)
- الحديد: 1.1٪ من RDI
- فيتامين ب 6: 1.1٪ من RDI
- الكالسيوم: 1٪ من RDI
- المنغنيز: 1٪ من RDI
كيفية تحضير المريمية :
يستخدم نبات المريمية عادة كعشب في الطبخ. يجب استخدام الأوراق العطرية الكاملة باعتدال للحصول على الكمية المناسبة من النكهة. يمكنك أيضًا شراء المريمية المجففة والمطحونة لاستخدامها في الأطباق التي تعدها. يتوفر أيضًا الشاي والمستخلصات والمكملات المصنوعة من المريمية.
فيما يلي بعض طرق استخدام المريمية في الوصفات :
- يرش على الحساء كمقبلات
- يقطع ويضاف إلى صلصات الطماطم
- يخلط في الحشوات
- تستخدم لصنع زبدة المريمية عن طريق مزج الأوراق المقطعة مع الزبدة
- يقدم في عجة البيض
- لفرك اللحوم
- كتوابل لأطباق الخضار المحمصة