
ايضاحات حتى نكون منصفين …….
– سورية تحتوي العروبة وليس العكس فالعرب هم مكون بشري من سكان غربي نهر الفرات أي منطقة البادية السورية ما يسمى في خريطة بطليموس ارابيا فنجد أن ﺍﻹﺭاميين و ﺍﻵﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﺑﻠﻴﻴﻦ يتفقون في تحديد مكان ” ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ اليوم ﺑـ ” ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻡ ” ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻮﻡ ﺍﻟﺸﺎﻡ حيث ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﺳﻢ ” ﺑﻴﺖ ﻋﺮﺑﺎﻳﺔ ” beth’ arb’aya ” ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ” ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ .
بالنسبة للفظة ” عرب ” ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﻣﻀًﺎ فالبعض يراها مشتقة من الفعل الثلاثي ” عَربَ ” مضارعه ” يعرب ” أي، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻳﻔﺼﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻔﺼﺎﺣﺘﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﻌﻞ ” ﻳﻌﺮﺏ ” ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ” ﻋﺮﺏ ” ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ، ﻓﺈﻧﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ، وهناك من قال ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ” ﻋﺮﺏ ” ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺳﺎﻣﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ ” ﺍﻟﻐﺮﺏ ” ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ” ﺃﺭﺽ أريبي ” ويدعم هذا الإقتراح قيام ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﻮﻥ الموجودين ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ بتسمية الأموريين بالأسم ” ﻣﺎﺭﺗﻮ “بالأكادية ” ﺃﻣﻮﺭﻭ ” ﻭﻳﻌﻨﻲ ” ﺍﻟﻐﺮﺏ ” ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺎﺑﻠﻴﻴﻦ ﺗﻮﺳﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻣﻮﺭﻭ ” ﻓﺄﻃﻠﻘﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ” ﺑﺤﺮ ﺃﻣﻮﺭﻭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ” ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ مدينة ” ﻣﺎﺭﻱ ” العظيمة و ﻛﻠﻤﺔ ماري هي كلمة ﺳﻮﻣﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻻﺷﺘﻘﺎﻕ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ” ﻣﺎﺭﺗﻮ ” ﻭ ” ﺃﻣﻮﺭﻭ ” ﺃﻱ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻐﺮﺏ .
وﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ” ﻋﺮﺑﻲ ” ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻜﻠﻤﺔ ” ﻋﺒﺮﻱ ” ﺍﺭﺗﺒﺎﻃًﺎ ﻟﻐﻮﻳًّﺎ ﻣﺘﻴﻨًﺎ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻣﺸﺘﻘﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻳﺪﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻬﻤﺎ ﻣﺸﺘﻘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ” ﻋﺒﺮ ” ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻗﻄﻊ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻳﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻞ ﺗﺮﺣﻞ ﻣﻦ ﺑﻘﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺈﺑﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎﺷﻴﺘﻬﺎ ﺑﺤﺜًﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻸ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻋﺒﺮﻱ ﻣﺜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺪﻭﻱ، ﺃﻱ ﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ حتى أن المنطقة غرب الفرات كانت تسمى في المدونات الأشورية ” عبر النهر ” .
إذا توجد عدد من الخيارات معظمها تشير للجغرافية أكثر من كونها تشير للعرق تاريخياً اقدم ذكر للعرب كان في الالواح المسمارية الاشورية في القرن التاسع قبل الميلاد فوردت بالصيغة matu a-ra-bi، “Matu arabaai “ماتو” أو ” ” متو ” تعني ﺃﺭﺽ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﺭﺽ ﻋﺮﺑﻲ أو ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻭ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻭ ﺑﻼﺩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮ ﺃﺻﺪﻕ ﻭﺃﺻﺢ ﺇﺫ ﻗﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﺍﻵﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺑﻜﻠﻤﺔ ” ﻋﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺑﺪﺍﻭﺓ ﻭﻣﺸﻴﺨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺗﻤﻴﻴﺰًﺍ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺨﻮﻡ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ في وصفها للمجموعات البشرية الساكنة غربي الفرات فالعروبة حالة مكانية أكثر من كونها حالة عرقية علماً أقدم نص يصف العرب نفسهم كحاله قومية بالمفهوم الحديث هو نقش النمارة حيث يوصف امرء القيس بملك العرب جميعاً .
– بالنسبة للغة العربية هي لغة شمالية تشكلت ضمن الرحم الأرامي وتتضمن كمّاً من التأثيرات الاكادية والكنعانية فهي اذاً كالسريانية التي تشكلت في ذلك الرحم الارامي لكن السريانية تعتبر الوريثة الشرعية للأرامية مع الإنتباه أن تطور العربية لم يكن مباشر من الأرامية الأم كما السريانية انما كان عن طريق بنتها الأرامية النبطية فاﻟﻠﻐﺔ الارامية ﺍﻟﻨﺒﻄﻴﺔ كانت اللغة الرسمية في التدوين ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ودون ﻋﺮﺏ جنوب سوريا قبل تشكل العربية او مرافقة لها لاندري طبعاً الكلام حسب النقوش المكتشفة فاقدم النقوش اللغوية العربية القرآنية المكتوبة بالخط النبطي تعود للقرن الثاني ميلادي و اهمها والذي اوضح تميز العربية كلغة كان في القرن الرابع ميلادي في نقش النمارة واهم النقوش التي كُتبت بالعربية القرآنية بخط الجزم بعربية ال التعريف كان في نقش حران في القرن السادس ميلادي وما يخفيه المستقبل قد يغير ما تم إكتشافه حتى الآن لكن يظهر في كثير من المواضع عدد مهم من التأﺛﻴﺮﺍﺕ الحميرﻳﺔ اليمنية بداخلها نتيجة الهجرات المتأخرة التي حدثت في المنطقة من الجنوب نحو الشمال وبصراحة وهذا يدلنا على مكان نشوء الاسلام الحقيقي أي شمال شبه الجزيرة العربية وجنوب سوري تحديداً حيث نجد الكثير من الأثار التي تطابق ما تم سرده في السيرة فنجد بكة ونجد أول النقوش العربية بالكتابة القرآنية فنجد أركيولوجيا تعبر عم الوسط الذي وجد فيه الإسلام أكثر من مركز الحدث الذي حدده لنا كتب التراث.
– العرب الجنوبيون كما دعوهم إصطلاحاً لاصلة لهم بالعروبة فلم ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﻌﺮﺏ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ اعتناقهم ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﻨﻮﺍ ﻟﻐﺔ القرآن ﻛﺤﻞ ﻻﺧﺘﻼﻑ ﻟﻬﺠﺎﺗﻬﻢ فاﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻔﻈﺔ ” ﺃﻋﺮﺏ ” ﺑﻤﻌﻨﻰ ” ﺃﻋﺮﺍﺏ ” ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺃﻱ ﻋﻠﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺳﻜﺎﻥ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﺪﻭ ﻭﻣﻦ ﺣﻀﺮ، ﻓﻮﺭﺩ مثلاً عبارة ” ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻣﻠﻚ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ” ﺃﻱ ” ﻭﺃﻋﺮﺍﺏ ﻣﻠﻚ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ” ،كما وردت ” ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻣﻠﻚ ﺳﺒﺄ ” ﺃﻱ ” ﻭﺃﻋﺮﺍﺏ ﻣﻠﻚ ﺳﺒﺄ .” ﻭﻛﺎﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻧﺺّ ” ﺃﺑﺮﻫﺔ ” ﻧﺎﺋﺐ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ؛ ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﻭﻣﻮﺍﺿﻊ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺭﺩﺕ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻋﺮﺍﺏ .
ﺃﻣﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮﻭﻥ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﻤﺪﻧﻬﻢ ﺃﻭ ﺑﻘﺒﺎﺋﻠﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ . ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻗﻴﻞ ” ﺳﺒﺄ ” ﻭ ” ﻫَﻤْﺪَﺍﻥ ” ﻭ ” ﺣِﻤْﻴَﺮ ” ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻣﺘﺤﻀﺮﺓ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ” ﺃﻋﺮﺏ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻔﻈﺔ ” ﻋﺮﺏ ” ﻭ ” ﺍﻟﻌﺮﺏ ” ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺆﺩﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺻﻠﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻗُﺒﻴﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻘﻠﻴﻞ 449″ ﻡ ” 542″ ﻡ بالتالي الجنوبي الحضريين لم يعرفوا أنفسهم كعرب إلا بعد دخولهم الإسلام .
– تم ﺍنشاء العديد من المدن والممالك في غربي الفرات في منطقة ارابيا او الصحراء العرببة ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﻁ .. ﻭﻣﻤﻠﻜﺔ ﺗﺪﻣﺮ .. وخرج من تلك المنطقة ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ مثل الاﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .. و” العربي” كما اسلفنا صفة مكانية لمنطقة في سورية ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﺪﻭ ” الأعراب ” ﻓﻬﻢ الأقوام الذين ﺍﻣﺘﻬﻨﻮﺍ الرعي في غربي الفرات والتصق اسم العروبة بهم كقوم ونلاخظ حتى اليوم في سورية تطلق الاقوام الحضرية على البدو لفظة عرب كما قدم البدو اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ للقوافل ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻄﻊ البادية السورية على طريق الحرير .
– نلاحظ ان ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﻼﻡ أنها قد كتبت معظمها بالخط الارامي النبطي وبخط الجزم أب الخط القرآني وتم العثور على معظمها في الجنوب السوري كما أن ﻛﻞ ﺁﻟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻫﻲ ﺁﻟﻬﺔ سورية وأكبر مثال ﺍﻟﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻌﺮﺏ والتي تكنى فيها العرب الى يومنا هذا ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﻮﺭﻳﺎ وبالنسبة للخط العربي المشتق من خط الجزم جد الخطوط العربية بالرغم من تقاربه مع المسند الموصول ينحو أكثر نحو الخط النبطي والتأثيرات اللغوية الارامية تظهر بشكل واضح اكثر من العربية الجنوبية في عربية القرآن عربية ال التعريف.
نلاحظ حتى اليوم وجود عدد كبير من المفردات الأكادية والكنعانية الأرامية طبعاً منها ذات أصل سامي مشترك وقسم منها هو المهم موحود ببعض من هذه اللغات دون الأخرى طبعاً كل هذه المفردات منصهرة في المحدد العام للغة العامية وهي اللغة الأقوى تاثيراً و اللغة الرسمية اي اللغة العربية القرآنية و التي كان من تبني الإسلام لها مصدر قوة وانتشار لها حيث انتصرت هذه اللغة بنصره مع محافظة اللهجات العامية طبعاً على الإطار القواعدي للغات القديمة في كل منطقة من المناطق التي سبق وإنتشرت بها تلك اللغات .
قبل سيطرة العربية كانت اللغة السريانية المنبثقة من الأرامية هي المسيطرة على المنطقة السورية والعراقية بلهجاتها الشرقية والغربية اما العربية كانت عبارة عن لغة خجولة حسب عدد نقوشها التي وجدت معظمها في الجنوب السوري بالنسبة للسريانية لكن كما أسلفنا كان الانتصار الاخير للغة العربية الخجولة بانتصار الدين الاسلامي الذي تبناها ودون كتابه المقدس بها بالتالي غدت لغة مقدسة لها مرجع مقدس معياري لها قواعدها ونحوها الذي تم وضعه في العصر الإسلامي وما قصص الشعر الجاهلي واللغة الموغلة بالقدم والمدونة بالمعلقات الا إنتحالات جائت في مرحلة متأخرة بعد الاسلام وللاستزادة في هذا الموضوع يرجى مراجعة كتاب طه حسين ( في الشعر الجاهلي )لكن حتى أكون منصفاً لمن يرغب بقراءة النقيض من رأي طه حسين ليقرأ كتاب مصادر الشعر الجاهلي لناصر الدين الأسد.
Amjad Sijary
المراجع
1- المفصل بتاريخ العرب قبل الإسلام الجزء1 ، الدكتور جواد علي ، ذكر :
* Margoltouth, The Relations between Arabs and Israelites Prior to the rise of Islam,
* Erich Ebling und Bruno Meissner, Reallexikon der Assyriologte, Erster Band,
Berlin and leipzig 1922,
* W. Muss Arnolt, j assyriach – english – Deutscbes handwort-erbuch, Berlin, 1903
* A Religios Encylopaedla or Dictionary of Biblical, Historical Doctorinal, and Practical Theology, by,
Philip Schaff, 1894, Vol I.
* phemeris, 2-34, nabia,
* Plate, 2, dussaud, in rev Archeologique, II, “1902”,
* Arabes en syrie avant l’islam, * montgoery, Arabia and the bible, p. 28
2- دراسات بتاريخ العرب القديم، محمد بيومي مهران.
مقالات مرتبطة :
*تاريخ الخط العربي و مكان نشوء الإسلام.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2404540296455308&substory_index=0&id=1915522152023794
* شمسي ملكة العرب 733 ق.م
https://m.facebook.com/free.mind1985/photos/a.1915947508647925/2217641305145209/
* لعشاق الأبجدية والحرف :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2020693524839989&id=1915522152023794
* قصي بين الاركيولوجيا والتراث، هل سوريا رحم الإسلام..
https://m.facebook.com/free.mind1985/photos/a.1915947508647925/2008326972743311/