تصفح

حرف الواو رمزيته وأسراره

حرف الواو : هو الحرف السادس من الأبجدية التي تسمى اصطلاحاً سامية والتي تأخذ الترتيب الشهير ابجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت نجده مثلاً في : – الكنعانية/ الفينيقية واو wāw – في الأرامية و السريانية واو wāw – وفي العربية واو wāw لكن يأخذ الترتيب السابع والعشرون ضمن الترتيب الحديث. – وفي العبرية الحديثة واليديشية يلفظ ڤ كصوت ساكن و الصوت ” o ” أو ” u ” متحرك ويتم التميز بنقطة توضع للحرف الأرامي المربع الخاص ب wāw فعندما توضع النقطة فوق حرف الواو “וֹ”ويلفظ كنطق الحرف o واذا وضعت نقطة على يسار الحرف الارامي المربع في المنتصف “וּ ” يلفظ كما ينطق الحرف اللاتيني u وعندما لا نضع نقطة يلفظ بالصوت v الساكن بالتالي نلاحظ جذور الصهاينة المحتليين التي لا تنتمي لهذه المنطقة وخصوصاً عند الأشكناز والسفارديم واضحة في لغتهم التي لم تمكنهم من النطق الصحيح للحروف الأصلية السامية وكانت لغتهم العبرية الحديثة أو اﻟﻴﺪﻳﺸﻴﺔ خليطاً من الأرامية والعبرية ولغات القارة الاوروبية التي جاؤوا منها بإستثناء اليهود المشرقيون المزراحيون يهود الشرق والسامريون فقد حافظت لغتهم العبرية على هذه الاصوات السامية.

حرف الواو : هو الحرف السادس من الأبجدية التي تسمى اصطلاحاً سامية والتي تأخذ الترتيب الشهير ابجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت
نجده مثلاً في :

– الكنعانية/ الفينيقية واو wāw

– في الأرامية و السريانية واو wāw

– وفي العربية واو wāw لكن يأخذ الترتيب السابع والعشرون ضمن الترتيب الحديث.

– وفي العبرية الحديثة واليديشية يلفظ ڤ كصوت ساكن و الصوت ” o ” أو ” u ” متحرك ويتم التميز بنقطة توضع للحرف الأرامي المربع الخاص ب wāw فعندما توضع النقطة فوق حرف الواو “וֹ”ويلفظ كنطق الحرف o واذا وضعت نقطة على يسار الحرف الارامي المربع في المنتصف “וּ ” يلفظ كما ينطق الحرف اللاتيني u وعندما لا نضع نقطة يلفظ بالصوت v الساكن بالتالي نلاحظ جذور الصهاينة المحتليين التي لا تنتمي لهذه المنطقة وخصوصاً عند الأشكناز والسفارديم واضحة في لغتهم التي لم تمكنهم من النطق الصحيح للحروف الأصلية السامية وكانت لغتهم العبرية الحديثة أو اﻟﻴﺪﻳﺸﻴﺔ خليطاً من الأرامية والعبرية ولغات القارة الاوروبية التي جاؤوا منها بإستثناء اليهود المشرقيون المزراحيون يهود الشرق والسامريون فقد حافظت لغتهم العبرية على هذه الاصوات السامية.

– انتقل حرف الواو من الفينيقية الى اللاتنينية بصورة الحرف واي Y بذات الشكل الموجود في الفينيقية.

كما راينا في مقالات الحروف السابقة أن مدينة اوغاريت السورية قدمت أول ابجدية للعالم مكونة من 30 حرف وذلك عن طريق ترميز مخارج الأصوات المستخدمة في لغتهم ودونوا تلك الأصوات المكونة من 30 صوت بإستخدام ذات الأسلوب المتبع في الكتابة المسمارية ” اداة حادة ولوح طيني ” .

حينها كانت في بلاد الرافدين تستخدم الكتابة المسمارية المقطعية والتي تتكون من المئات من المقاطع الصوتية وكانت عبقرية الفينيقين بتطوير الأبجدية السينائية التصويرية برموز أبسط ومن خلال رحلاتهم البحرية قدموا للعالم الأبجدية الفينيقية التي نرى تأثيرها واضحاً حتى اليوم في حروفهم وخصوصاً الحروف اللاتينية .
كما بينا في مقالات سابقة كانت الاحرف الفينيقية تعبر عن كلمات مميزة عند الفينيقين لها دلالات مهمة ومقدسة لديهم فمثلاً :

– ﺍﻟﺤﺮﻑ ‏( ﺃ، א‏) ﺃﻟﻒ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻌﻨﻲ بالكنعانية الفينيقية ” ﺛﻮﺭ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻺﻟﻪ ” ﺇﻝ ” ﻭ ” ﺑﻌﻞ . “

– ﺍﻟﺤﺮﻑ ‏( ﺏ ، ב ‏) ” بيث أو بيت ” وفي الكنعانية يعني بيت وإستخدم ليرﻣﺰ ﻟﺒﻴﺖ ﺇﻝ ﺃﻭ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻬﺎ .

– الحرف (ج ,ג ) جيم ” جمل ” ويعني كما واضح الجمل وهو المهم في حياة الإنسان القديم والذي يصل الخارج بالداخل والبحر والصحراء .

– ﺍﻟﺤﺮﻑ ‏( ﺩ، ד ‏) ﺍﻟﺪﺍﻝ ﺍﻭ ﺩَﻟﺖ ويعني الباب أو قفل الباب وتم استخدامه لرمزية ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺃﻭ ﺧﻴﻤﺔ ﺍﻹﻟﻪ ﺇﻝ .

– الحرف ( هـ، ה ) هاء أو هي والتي تعني الصرخة أو النافذه وترمز لنافذة خيمة إل التي يدخل منها نور الإله.

أما اليوم حرفنا واو wāw ومعنى كلمة واو بالفينيقية هو الصنارة ، الخطاف ، المشبك ، الوتد

أي أداة تربط بين شيئين أو تثبت شيء بشيء آخر.

لكن ماهي الدلالة التي دفعت الفينيقين لإختيار هذه الكلمة تحديداً لجعل بدايتها تمثيلاً صوتياً لحرفهم السادس طبعاً ما سأذكره هو افتراض ومحاولة تفسير كما هو الحال في المقالات السابقة الخاصة بتفسير الدلالات الرمزية للحروف الأبجدية والذي سنجده يتراوح بين أهمية الإستخدام المادي للأداة أو الكلمة وتفسير روحي لهذا الرمز نابع من الفلسفة المشرقية المتمثلة بالغنوص السوري.

الوتد أو المشبك كما نعرف له القدرة على توحيد و تثبيت و ربط كل ما تم فصله فيستخدم مثلاً لتثبيت الباب بالجدار وخيوط الخيمة بالأرض و تثبيت أركان المعبد بيت الإله إيل .
بالتالي وظيفته كوظيفة حرف الواو في اللغة العربية وهي الربط بين كلمتين كأن نقول “واحد و عشرون” وهذه الوظيفة ذاتها موجودة في الفينيقية والأرامية لذلك نجد هذا الحرف في الفينيقية يأخذ الشكل Y وهو شكل الوتد تقريباً والذي يعني دمج مساران و جعلهم واحد ويمكن تفسير هذا الرمز روحياً أنه يمتلك بعدان قوة خارجية بالإضافة إلى قوة داخلية وكلاهما يشاركان في عملية الخلق والتفاعل المستمر بين القوة الإبداعية الروحية والواقع المخلوق المادي وبالتالي إنشاء نظام هرمي ياخذ مساره صعودا وهبوطا داخل الخلق.

وهذا المسار العمودي من اسفل الى أعلى نراه جلياً في ترميز الحرف واو في الحروف الأرامية المربعة ” ו ” الذي يمثل ايضاً شعاع الضوء الذي يمثل مسار النور الذي يجمع القوة الذكورية المخصبة مع الالهة الأم الأرض المؤنثة و الذي يوفر لها الحياة والوفرة والإستمرارية وهو ذات المسار ذو الدلالة الروحية الذي يربط السماء منشأ الروح مع مسكنها المادي أي الارض الممثل لمسار شعاع الإله “النوص” الذي يخلص الروح من المادة بالعرفان ويعرج بها بمسار الواو العمودي الى السماء بجانب الألهة .

– يأخذ الواو في حساب الجُمل الرقم 6 و هو رقم تام كامل بعكس ما يعتقد البعض أن السبعة هو رقم الكمال لذلك حسب التكوين الله خلق الكون في ستة أيام وفي السابع استراح فتمثيل التمام والكمال بالرقم ستة ناتج عن معرفة قديمة بخصائص الرقم 6 فالعدد التام هو العدد الذي مجموع اجزاءه يساوي العدد ذاته و أول هذه الأعداد هو العدد 6 اجزاءه هي : {1،2،3}
مجموعها 6 لذلك هو الممثل القوي للكمال في الثقافات المختلفة ويمكن استنتاج سبب اعطاء الواو القيمة ستة هي مقدرته على الربط والجمع بين المتوافقات والمتناقضات وتكوين كيان جديد يحمل التناقض وكما نعلم ان كل ما جمع التناقض هو مكون الهي تام.


Amjad Sijary

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي :
Previous Article

أسرار اللانهاية ∞

Next Article

المجتمعات والتعاليم السرية

Related Posts