تصفح

تاريخ الخط العربي ومكان نشوء الإسلام

اللغة العربية لغة الفصاحة والأدب والأشعار الجاهلية والمعلقات التي طالما تغنينا بها وبقوة معانينها وبفصاحتها و الأهم من كل هذا والذي أعطاها أهميتها أنها لغة القرآن التي نزل وكتب بها ” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ” بالتالي كان الإسلام وإنتشار الإسلام ولغته نقطة تحول خطيرة في تطور وإزدهار هذه اللغة وهيمنتها على من سبقها من لغات أو لهجات المنطقة السابقة التي إستفادت منها العربية ومن كتاباتها واحتوتها بداخلها لذلك تقبل الناطقين بتلك اللغات السابقة هذه اللغة التي حملها معهم المسلميين بكل بساطة وتحدثوا بها لأن كل ناطق رأى نفسه بهذه اللغة طبعاً ولا ننسى الدور الأهم ألا وهو الدور السياسي الذي لعبته الدولة الإسلامية في إنتشار لغتها المقدسة لغة القرآن .

اللغة العربية لغة الفصاحة والأدب والأشعار الجاهلية والمعلقات التي طالما تغنينا بها وبقوة معانينها وبفصاحتها و الأهم من كل هذا والذي أعطاها أهميتها أنها لغة القرآن التي نزل وكتب بها ” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ” بالتالي كان الإسلام وإنتشار الإسلام ولغته نقطة تحول خطيرة في تطور وإزدهار هذه اللغة وهيمنتها على من سبقها من لغات أو لهجات المنطقة السابقة التي إستفادت منها العربية ومن كتاباتها واحتوتها بداخلها لذلك تقبل الناطقين بتلك اللغات السابقة هذه اللغة التي حملها معهم المسلميين بكل بساطة وتحدثوا بها لأن كل ناطق رأى نفسه بهذه اللغة طبعاً ولا ننسى الدور الأهم ألا وهو الدور السياسي الذي لعبته الدولة الإسلامية في إنتشار لغتها المقدسة لغة القرآن .

إذا كان الإسلام هو الفيصل الذي أعطى هذه اللغة القداسة وأعطاها نتيجة لهذه القداسة جواز سفر وعبور لتصل لأقاصي الأرض وتنتشر مع المسلمين أينما إنتشروا إذا لفهم الإسلام يجب أن نفهم لغته المقدسة ولفهم تاريخ ومكان نشوء الإسلام يجب أن نفهم مكان نشوء لغته المقدسة.

النقطة الأولى اللغة العربية :

يقول الدكتور جواد علي أن اللغة العربية هي لغة شمالية بتأثيرات حميرية ماذا يعني هذا القول :
نشأت اللغة العربية الشمالية في شمال شبه الجزيرة العربية داخل المناطق النبطية في الجنوب السوري و على تماس مباشر مع الأرامية النبطية بل يعتبرها البعض فرعاً منها و تعرضت أيضاً لتأثيرات عربية جنوبية حميرية نتيجة الهجرات اليمنية العكسية من الجنوب للشمال من هذه التأثيرات المستخدمة حتى اليوم ” التنوين ” والذي يشكل تعريفاً للكلام واليوم لايمكن وضع ” أل” التعريف للكلمة التي تحتوي تنوين ومن التاثيرات أيضاً الحروف الروادف “ثخذضظغ ” كما أن نقوشها في الشمال كانت تكتب بعدة خطوط جنوبية ﻛﺎﻟﺨﻂ ﺍﻟﻠﺤﻴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﻤﻮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﻱ لذلك يرجع الباحث الدكتور أحمد الجلاد اللغة العربية الى الفترة الممتدة بين القرنين الرابع والثاني قبل الميلاد لعثوره على مقاطع فصيحة ضمن النقوش المسندية الشمالية حيث ﺃﻛﺪﺕ ﺃﺑﺤﺎﺛﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭإﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

فيما معظم العلماء يرجعون بروز اللغة العربية للقرن الثاني ميلادي فالنقوش ﺍﻟﻨﺒﻄﻴﺔ المكتوبة بالارامية النبطية ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺣﺘﻰ ﻗﺮﻭﻥ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻻﺣﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ أﺭﺑﻌﺔ ﻧﻘﻮﺵ ﻧﺒﻄﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻵﺭﺍﻣﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻗُﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ أﺩﻟﺔ ﻟﺘﺤﻮّﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺒﻄﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﻡ وبروز اللغة العربية الشمالية من النبطية أﻗﺪﻣﻬﺎ ﻧﻘﺶ ﻋﻴﻦ ﺃﻓﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺐ ﻭﻗﺪ إﺣﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺄﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ( 88- 150 ) ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ ﻭﻳﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﻘﺶ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ سورية ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 250-271 ﻣﻴﻼﺩﻱ .

اﻟﻨﻘﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﻧﻘﺶ ﺭﻗّﻮﺵ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺋﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 267 ﻣﻴﻼﺩﻱ ﻭﻗﺪ إﺣﺘﻮﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﺍﺿﺎﻓﻲ ﻟﻤﻠﺨﺺ بأﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﺍﻟﺜﻤﻮﺩﻱ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻤﻮﺩﻳﺎ ﻭﺗﻀﻤﻦ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻨﻘﻄﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﺶ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻬﻮ ﻧﻘﺶ ﺍﻟﻨﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﺟﻨﻮﺏ سوريا في المناطق النبطية في السويداء وسنعرض نقشي أم الجمال الأول ونقش النمارة.

1 – نقش أم الجمال الأول :
وجد هذا النقش في موقع أم الجمال جنوب غرب السويداء في سورية يعود لسنة 271 م حسب ليتمان الذي نصه يقول :
1- ﺩﻧﺔ ﻧﻔﺴﻮ ﻓﻬﺮﻭ .
2- ﺑﺮشلي ﺭﺑﻮ ﺟﻴﻤﺔ .
3- ﻣﻠﻚ ﺗﻨﻮﺥ .
ترجمه ﺍﻟﻜﻮﻧﺖ ﺩﻱ ﻓﻮﺟﻲ :
1-ﻫﺬﺍ ﻗﺒﺮ ﻓﻬﺮ .
2-ﺍﺑﻦ سُلّيْﻣﺮبي ﺟﺬﻳﻤﺔ .
3-ﻣﻠﻚ ﺗﻨﻮﺥ .

2 – نقش النمارة:
أكتشف أيضاً في المناطق النبطية في السويداء سنة 1901م يعود لسنة 328 م ويعتبر أول نقش يظهر العرب كقومية حيث. يصف امرء القيس نفسه بملك العرب والنقش :
1- تي ﻧﻔﺲ ﻣﺮ ﺍﻟﻘﻴﺲ ﺑﺮ ﻋﻠﻤﻚ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻛﻠﻪ ﺫﻭ ﺍﺳﺮ ﺍﻟﺘﺎﺝ .
2- ﻭﻣﻠﻚ ﺍﻻﺳﺪﻳﻦ ﻭﻧﺰﺭﻭ ﻭﻣﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﻫﺮﺏ ﻣﺬﺣﺠﻮ ﻋﻜﺪي ﻭﺟﺎ .
3- ﺑِﺰجَي ﻓﻲ ﺣﺒﺞ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻤﺮ ﻭﻣﻠﻚ ﻣﻌﺪﻭ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻴﻨﻪ .
4- ﺍﻟﺴﻌﻮﺏ ﻭﻭﻛﻠﻬﻢ ﻓﺮﺳﻮ ﻟﺮﻭﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻠﻚ ﻣﺒﻠﻐﻪ .
5-ﻋﻜﺪي ﻫﻠﻚ ﺳﻨﺔ 223 ﻳﻮﻡ 7 ﺑﻜﺴﻠﻠﻮ ﺑﻠﺴﻌﺪ ﺫﻭ ﻭﻟﺪﻩ .
في ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ الحديثة :
ﻫﺬﺍ ﻗﺒﺮ
1- ﻫﺬﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻣﺮﺉ ﺍﻟﻘﻴﺲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﻝ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺎﺝ
2-ﻭﻣﻠﻚ ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ﺍﺳﺪ ﻭﻧﺰﺍﺭ ﻭﻣﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﺷﺘﺖ ﻣﺬﺣﺠﺎً ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭ
3-واندفع ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻤﺮ ﻭﻣﻠﻚ ﻣﻌﺪﺍ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻭﻭﻟﻰ ﺑﻨﻴﻪ

4- ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻭﻛﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ – ﻓﻠﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻠﻚ ﻣﺒﻠﻐﻪ .
5- ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻫﻠﻚ ﺳﻨﺔ 223 ﻳﻮﻡ 7 ﻣﻦ ﻛﺴﻠﻮﻝ ﻟﻴﺴﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟﺪﻩ .

– النقطة الثانية نشوء الكتابة العربية

كانت الكتابة النبطية تتمتع بشيء من التعقيد هي متفرعة من الكتابة الأرامية إستمرت هذه الكتابة بالتطور حتى حتى تم تميز شكلين لها الشكل الاول ” نقشي ” مختص بالنقوش كالشواهد والشكل الثاني نسخي مختص بأوراق البردي التي يدون عليها المعاملات التجارية والإتفاقات ، ومع أخر نقش نبطي متأخر في النمارة 328م كان أول نقش بالجزم الذي تم العثور عليه منقوشاً على ﺍﻟﺼﺨﺮ ﻗﺮﺏ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺮﻡ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻌﺎﻡ 328 ﻣﻴﻼﺩﻱ أيضاً وهو مكتوب بحروف من الجزم والمسند لذلك تقنسم مدرسة الجزم الى مدرستين الأولى تقول بتفرعه من المسند والثانية تقول بتفرعه من النبطية بالنسبة لي اعتبره ثمرة التزاوج للخطين النبطي الشمالي والمسند الجنوبي فنرى مثلاً في خط الجزم حروف ﺍﻟﺪﺍﻝ، ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﺍﻟﻮﺍﻭ، ﺍﻟﻄﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ مثلاً قريبة في النبطية وحروف “الألف و ﺍﻟﺸﻴﻦ، ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﺍﻟﻬﺎﺀ، ﺍﻟﺠﻴﻢ، ﺍﻟﻔﺎﺀ، ﺍﻟﻘﺎﻑ، ﺍﻟﺬﺍﻝ، ﺍﻟﺰﺍﺀ، ﺍﻟﻜﺎﻑ، ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ ﻳﻤﻜﻦ إﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ أيضاً ﻟﻠﻤﺴﻨﺪ مع ملاحظة ان بعض الحروف تتشابه بالكتابتين النبطية والمسندية الموصولة .

حتى اليوم لم بكتشف سوى ﺳﺒﻌﺔ ﻧﻘﻮﺵ ﻟﻠﺠﺰﻡ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻻﺳﻼﻡ كلها في المناطق النبطية أو بجوارها أقدمها كما أسلفت تم العثور عليه ﻗﺮﺏ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺮﻡّ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 328 ﻣﻴﻼﺩﻱ أﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻨﻘﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻜﺎﻛﺔ ﺷﻤﺎﻝ غرب ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻭ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﻴﻦ والرابع نقش أم الجمال الثانية في المناطق النبطية في السويداء يعود للقرن الخامس ميلادي .

أﻣﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻴﺮﺟﻊ ﺗﺄﺭﻳﺨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ الخامس ﻫﻮ ﻧﻘﺶ ﺯﺑﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ وهو نقش خربة زبد التي تقع بين قنسرين ونهر الفرات ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺳﻨﺔ 512 ﻡ .
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺛﻼﺙ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻨﺒﻄﻲ المتأخر ( العربي القديم ) ﻭتمت ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮ ﻣﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ أﺳﻬﻤﻮﺍ ﻓﻲ أﻧﺸﺎﺋﻬﺎ و يتصف الخط المكتوب بشبهه بالخط الكوفي الإسلامي.

السادس ﻓﻘﺪ تم ﺍكتشافه ﻗﺮﺏ ﺟﺒﻞ ﺃﺳﻴﺲ ﺟﻨﻮﺏ شرق ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 528 ﻣﻴﻼﺩﻱ أﻣﺎ السابع ﻭﺍلأﺧﻴﺮ وهو الأهم في تاريخ اللغة العربية وهو أقدم نقش عربي متكامل بلغة عربية تماثل لغتنا العربية الفصحى القرآنية تم العثور عليه في المناطق النبطية في سورية – السويداء وهو ﻧﻘﺶ ﺣُﺮﺍَّﻥ .

ﻧﻘﺶ ﺣﺮﺍﻥ : ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺒﻞ العرب ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮ ﻓﻮﻕ ﺑﺎﺏ ﻛﻨﻴﺴﺔ يوحنا المعمدان ﻓﻲ اللجاة بلغتين اليونانية والعربية ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ 568 ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻭﻝ ﻧﺺ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺗﺮﺍﻛﻴﺒﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ بالإضافة يظهر فيه أول إستخدام ل” ال ” التعريف بالإضافة لكتابته بخط يشبه الخط القرآني القديم لقربه ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﻧﺼﻪ :
1-ﺍﻧﺎ ﺷﺮﺣﻴﻞ ﺑﺮ ﻇﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﻴﺖ ﺫ ﺍﻟﻤﺮﻃﻮﻝ
2- سنت 463 ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺴﺪ .
3-ﺧﻴﺒﺮ .
4-ﺑﻌﻢ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺘﻤﺎﻥ : ﺍﻥ ﻣﻔﺴﺪ ﺧﻴﺒﺮ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻏﺰﻭﺓ ﺍﺣﺪ ﺍﻣﺮﺍﺀ ﺑﻨﻰ ﻏﺴﺎﻥ ﻟﺨﻴﺒﺮ ﻭﻳﺴﺘﺪﻝ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺛﻢ ﻣﻠﻚ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺷﻤﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻏﺰﺍ ﺧﻴﺒﺮ ﻓﺴﺒﻰ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﻘﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﺸﺎﻡ.
تاريخ نقش حران المدون هو 463 تقويم بصرى من سقوط البتراء فيكون +105 التاريخ 568 ميلادي.

– النقطة الثالثة الشعر الجاهلي و نقوش شبه الجزيرة العربية مركز الحدث الإسلامي التراث :

كانت اللغة العربية الفصحى هي لغة إقليمية محلية قبل الإسلام حسب السردية الإسلامية فقد كانت لسان قريش الفصيح ولسان مكة وسوق عكاظ الشهير الذي تمت به كتابة الشعر الجاهلي الذي خلده لنا ونقله لنا التراث الإسلامي لكن المصادفة عظيمة وهي أن ما تم نقله من أشعار كانت تتشابه بشكل غريب مع الأيات القرآنية في الإستعارات والصور البلاغية حتى المقاطع مما دفع العديد من المشككين لإعتبار القرآن انتحال لتلك الأشعار الجاهلية وعلى رأسهم الفرنسي كليمان هوارت الذي ادعى أن أشعار أمية ابن الصلت مصدر من مصادر القرآن في مقال نشره في المجلة الأسيوية عام 1904 وللأسف ما نزال نردد هذا الكلام الذي ينقص للعلمية فقليلاً من الشك في المحتوى الشعري الجاهلي قد يضع أمامنا العشرات من الأسئلة حول وصول هذا الشعر إلينا والبيئة التي خرج منها والألفاظ المستخدمة في هذا الشعر فنصل لنتائج مهمة في هذا المجال وبالفعل هذا مافعله عميد الأدب طه حسين بكتابه ” في الشعر الجاهلي ” سنة 1926 م حيث رد في قسم من كتابه على ادعاءات كليمان حول الشعر الجاهلي كمصدر من مصادر القرآن تعامل مع قضية الشعر بمنهج علمي منطلقاً من الاسلوب الديكارتي العقلاني الذي يبتدئ بالشك كنت أظن أن طه حسين قد تأثر بما جاء به سمويل مرجليوث في عدة بحوث نشرها في المجلة الأسيوية الملكية :
– الشعر الجاهلي في مادة محمد 1916
– أصول الشعر العربي 1925.

لكن في الحقيقة طه حسين أول من تعامل مع الشعر الجاهلي من هذا الباب وذلك في مقال نشره في مجلة الرسالة سنة 1914 يشكك فيه شعر الخنساء المنسوب لها.
عموماً العميد طه حسين ركز على عدة محاور ليدعم منهجة وهذه الخطوط ﺗﻠﺨﺺ ﻛﺘﺎﺏ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ :
في ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ كما أنه ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ والإقتصادية ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ للجزيرة العربية كما ﺃنه يعبر عن وحدة اللغة فيه ﻻ تصور ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ حسب كتب التراث ﻭﺍلتي ﺃﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻗﺤﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺪﻧﺎﻧﻴﺔ .
كما أن النزاعات القبلية بعد، الإسلام وخصوصاً بين ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ خلقت ﻣﺠﺎﻻً ﺧﺼﺒﺎً ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﻌﺮ وتمجيد الأنساب
كما ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻷﻣﻮﻱ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﺯﻱ ﻣﻬﻨﺔً ﻟﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻼﻕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻟﻴﺰﻳﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﻗﺼﺼﻬﻢ ﻭﻳﻤﺘﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ .
ولا ننسى دخول الأعاجم في الإسلام وخلق حالة ﺍﻟﺸﻌﻮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺛﺎﺭﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻔﺮﺱ ﺃﺛﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺇﺿﺎﻓﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻳﻨﻈﻤﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻳﻨﺴﺒﻮﻧﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺟﺎﻫﻠﻴﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻓﻘﺪ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ .

إذاً بعد هذا العرض البسيط لوضع الشعر الجاهلي الحساس الذي وصفه طه حسين معظمه بالمنحول وبعد أن بينا أن الرحم الذي خرجت منها اللغة العربية والخط العربي كان الجنوب السوري في المناطق النبطية فهل من المعقول أن شبه جزيرة العرب ومركز الحدث الإسلامي لم تحتوي أي نقش؟
بصراحة في مركز الحدث الإسلامي مكة في الداخل السعودي لم يتم العثور على أي نقش باللغة العربية يعود لقبل الإسلام أو الفترات المبكرة بالإسلام جميع النقوش العربية التي تم العثور عليها في المناطق الشمالية من المملكة السعودية المجاورة للمناطق النبطية وأهمها نقش زهير الذي عثر عليه الدكتور علي ابراهيم الغبان سنة 1999 ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ سنة 24 ﻫـ – 644 ﻡ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺋﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻓﻴﻪ :
( ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﻛﺘﺒﺖ ﺯمن توفي ﻋﻤﺮ سنت اربع وعشرين ) .

كما تم إيجاد عدة نقوش بمنطقة جبل سلع بالقرب من المدينة المنورة وكما نعرف تلك المدينة تاريخياً وديموغرافياً تنتمي للمناطق النبطية بساكنيها الاوس والخزرج المنتسبين للغساسنة بالتالي ليس غريباً أن نجد أقدم النقوش العربية لكن هناك أسئلة كثيرة حول هذه النقوش وعددها سبعة نقوش إكتشفها الهندي الدكتور حميد الله خان سنة 1939
M. Hamidullah, “Some Arabic Inscriptions Of Medinah Of The Early Years Of Hijrah”, Islamic Culture, 1939 Volume XIII
مكتوبة ضمن الجروف الصخرية للجبل وقد تأذت هذه النقوش كثيراً نتيجة العوامل الجوية وقد نشر خان 4 منها أطولها طبعاً حميد خان كان مؤرخاً فإعتمد على حكاية معركة الخندق التي وقعت بالقرب من الجبل لتأريخ هذه النقوش فأرجع تاريخها لسنة 625 ﻡ – 4 هجري لكن بصراحة لا يوجد ما يدعم هذا التاريخ سوى إفتراضات للمؤرخ فبعض الدراسات الحديثة تقول أن هذه النصوص لاحقة كتبها البعض لتخليد الحدث الإسلامي المهم في تلك المنطقة فدون الكاتب أسماء الصحابة الذين شاركوا في تلك المعركة ويرى الدكتور عبد العزيز حميد صالح في كتابه تاريخ الخط العربي أن هذه النقوش تبعاً لتحليل الخط المكتوب وبه والأخطاء النحوية في العبارات أنها تعود لأواخر العصر الأموي وبداية العصر العباسي المبكر ومنها للقرن التاسع ميلادي ومن هذه النقوش :

ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻤﻮﻥ [..]
ﺍﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ و […] ﺑﻦ ﻋﻮﺳﺠﺔ
ﺍﻧﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻧﺎ سليمن ﺍﻻﺻﻐﺮ
ﺍﻧﺎ [.. ]ﺍﻧﺎ ﺳﻬﻞ ﺍﺑﻦ [..]ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﺠﻬﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ [.. ] ﺍﻧﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺬ [….] ﺍﺑﻦ [….] ﺍﻧﺎ [….] ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﺑﻮ ﻃﻠﺐ و ﻣﺤﻤﺪ .

ﺍﻟﻨﻘﺶ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ :
-ﺃﻣﺴﻰ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻋﻤﺮو
– ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ هكذا يتوبا ‏
-‏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ من كل
– مايكره

ﺍﻟﻨﻘﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :
-ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ […..] ﺍ [..] ﺇﻟﻪ ‏[ ﺇﻻ ﺍ ‏] ﻟﻠﻪ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ‏[ ﻭﺭﺳﻮﻟـ ‏] ـﻪ
– ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ
– ‏[ ﻫﻮ ﻋﻠـ ‏] ـﻲ ﺍ ﺗﻮﻛﻠﺖ ﻭﻫﻮ ﺭﺏ
– ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .

اذا بعد هذا العرض السريع لأهم النقاط الخاصة في تشكل الخط العربي لابد أننا قد وجدنا تناقضات عديدة مع السردية التي تم تلقينها لنا حول اللغة العربية ونشوء اللغة والكتابة وخلق لدينا التعديد من التساؤلات والتي أعتقد أنني من خلال هذا المقال جاوبت على قسم منها وكونت لكل منكم رؤية خاصة حول الموضوع …. في النهاية الرأي الأول والأخير لكم .


Amjad Sijary

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي :
Previous Article

هيباتيا الشهيدة وحكاية مقتلها

Next Article

هجرة الطيور

Related Posts