نبتة النبي يوسف
هل الحبق هو الريحان؟
يطلق الكثير من الناس اسم الريحان على الحبق …
سيتم في هذا المقال التعريف بنبات الحبق وأنواعه وفوائده ، إضافة لشجرة الحمبلاس وفوائدها .
الحبق
ويدعى الحبق أيضًا بالريحان ، واستخدمها الإغريق في تحضير الماء وكذلك وضعوا أواني تحوي حبق تحت مذبح الكنيسة.والحبق نبات ينتمي لفصيلة الشفويّة (Lamiaceae) تحتوي على 200 نبات نوعي ، بذورها في بداية الربيع الأزهار ذات اللون الأبيض والشكل الأنبوبي بين شهر آب وشهر سبتمبر ، وتحصل على أفضل نمو لها بجو مشمس وتربة مروّاة بشكل جيد ، كما أنها تنمو في التربة الحمضية والقلوية ولكنها تحتاج إلى الضوء كما أنها تستطيع النمو في الظل .
يحمل النبات أوراق نباتية خضراء اللون ، يصل نموه الأولي ، نصف متر ، نبات الحبق خنثى ، يتكون من نبات دائم الخضرة،ويحدث التلقيح بواسطة النحل.
ينمو الحبق في آسيا وإفريقيا وكذلك في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وشرق آسيا.
أنواع الحبق :
يوجد أنواع عديدة حسب مكان نموه وهي :
الحبق اليوناني :
رائحة قوية ولكن نكهته خفيفة.
الحبق الحلو :
وهو الشكل الأكثر شيوعًا ، شائع جدًا في الطعام الإيطالي وله نكهة تشبه نكهة عرق السوس والقرنفل.
حبق القرفة :
الموطن الأصلي له في المكسيك ، يشبه القرفة من ناحية الطعم والرائحة يستخدمه المكسيكيون مع البقوليات والأطعمة.
الحبق التايلندي :
له نكهة اليانسون وأكثر ما يستخدم في المطابخ الآسيوية والتايلندية.
حبق الخس :
أُطلق عليه هذا الاسم لأن أوراقه كبيرة ومجعدة ورقيقة ، وله نكهة تشبه عرق السوس ، وخلق بشكل أساسي للسلطة والطماطم وزيت الزيتون.
فوائد الحبق واستخداماته الطبية :
الاستخدامات الطبية واسعة، فقد تم استخدام الحبق بالطب الصيني القديم كمضاد للغثيان، واستخدم قديمًا ولآلاف السنين كعشبة طبية خاصةً لعلاج المشاكل العصبية والهضمية لتخفيف النفخة والتشنجات المعدية وعسر الهضم، ومن هذه الاستخدامات:
– يقتل الجراثيم والبكتيريا في الجسم .
– يعتبر من الأعشاب الهامّة لصحّة القلب، إذ يحميه من الأمراض المختلفة التي تصيبه مثل: الذبحة القلبية، وتصلّب الشرايين وغيرها، والسبب احتواؤه على موادَ مُضادةٍ للأكسدة .
– يستخدم في تخفيف احمرار وتهّيج البشرة، ويمكن استخدامه بوضع ثلاث ملاعق كبيرة من الحبق الطازج، وكوب من الماء المغلي، وملعقة كبيرة من زيت السمسم في وعاء والخلط، ثم ترك الخليط جانباً لمدّة خمس دقائق، وبعدها تطبيق الخليط على البشرة، وتدليكها جيداً.
– يحدّ من الغثيان، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من : العسل الطبيعي، والزنجبيل المطحون في كوب من عصير الحبق وخلطهم جيداً، ثمّ شرب الخليط مرتين يومياً .
– يحافظ على صحّة الجهاز التنفسي، كما يقلّل من التهاب الشعب الهوائيّة، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من كل من: الزنجبيل، والعسل في كوب من عصير الحبق والخلط، ثم شرب الخليط مرة يومياً.
– يساهم في علاج مشاكل الشعر المختلفة، والتي تتمثل في: التقصّف، والتساقط وغيرها، ويمكن استخدامه بوضع نصف كوب من الحبق المفروم ناعماً، وكوب من زيت الخروع في وعاء والخلط، ثم تطبيق الخليط على الشعر، وتركه لمدة ثماني ساعات على الأقل، وبعدها غسله بالماء.
– يقلل احتمالية الإصابة بالإنفلونزا والرشح، كما يقوم بإزالة البلغم المتراكم في الحلق، ويمكن استخدامه بشرب كوب من منقوعه يومياً.
– يحسّن من المزاج.
– يُذوب الحصى المتراكم في الكلى، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من العسل الطبيعيّ بداخل كوب من عصير الحبق والخلط، ثم شرب الخليط مرتين يومياً.
– يعالج القشرة والفطريات الموجودة على فروة الرأس، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة كبيرة من الحبق المطحون، وثلاث ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند والخلط، ثم تطبيق الخليط على فروة الرأس، وتدليكها لمدّة عشر دقائق، وبعدها غسل الشعر بالماء.
– يحافظ على صحة الجهاز المناعي، كما يقيه من الأمراض.
– يخفّف من آلام المعدة، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من الحبق المطحون بداخل كوب من الماء والخلط، ثم شرب الخليط مرتين يومياً.
– ينظّف البشرة من السموم والرؤوس السوداء، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة كبيرة من الحبق المطحون، وزلال البيض في وعاء والخلط، ثم تطبيق الخليط على جميع أنحاء البشرة، وتركه لمدّة عشرين دقيقة على الأقل، وبعدها غسلها بالماء.
– يساهم في التخلص من رائحة الفم غير المستحبّة، وذلك من مضغه طازجاً، أو الغرغرة بمنقوعه يومياً.
– تقليل الاكتئاب المتعلق بالتوتر.
– التقليل من أضرار الصدمات.
– تقليل من خطر فقدان الذاكرة.
– خفض ضغط الدم الشرياني بتأثيرها المُرخي على الأوعية الدموية.
– تحسين سكر الدم والكولسترول والشحوم الثلاثية.
– الوقاية من بعض السرطانات كالثدي والكولون.
مضاد للبكتيريا.
– زيادة اليقظة والتركيز.
– مضاد التهاب.
– طارد للحشرات كالبق.
أضرار الحبق :
– يضر الكبد في حال تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ.
– لا يُنصح بتناوله للمرأة الحامل (غير آمن على صحّتها وصحّة الجنين).
– لا يُفضل إعطاؤه للمولودين حديثاً، والسبب احتوائه على زيوت طيارة والتي يُمكن أن تسبّب ببعض الأمراض الخطيرة لديهم.
هل الريحان هو الحبق ؟
نعم، يطلق الكثير من الناس اسم الريحان على الحبق وهو نبات عُشبي، لكن تجدر الإشارة إلى أن شجرة الحمبلاس أو الآس تسمى بالريحان أيضًا في العديد من المناطق، وبالتالي فإنه يوجد أكثر من نبات واحد يسمى الريحان، ويجب التأكد إن كان يقصد بالكلمة النبات العشبي (الحبق) أم الشجرة (الحمبلاس).
الحنبلاس
يدعى بالآس أو الريحان ولكنه يختلف عن الحبق، ينتمي لعائلة الميرتاسيا النباتية (Myrtaceae)، وهو عبارة عن شجرة دائمة الخضرة عطرة بأوراق لها ملمس الجلد وشكل الرمح مع نهاية مدببة ولونها أخضر غامق وسطحها السفلي أفتح من العلوي، وتحمل الشجرة أزهارًا بيضاء ذات رائحة عطرة، وغالبًا تعطي نوع من التوت الصالح للأكل ذو اللون الأزرق المائل للسواد، أما لحائها فهو بني اللون ناعم ويعطي منظرًا جميلًا مع الوقت.

يصل ارتفاع شجرة الحمبلاس كمعدل وسطي إلى أربع أمتار ونصف، وأوراقها خضراء على مدار العام أما بالنسبة لأزهارها فتظهر من شهر تموز إلى شهر آب وتنضج بذورها في شهر تشرين الأول، وتعتبر نباتًا خنثويًا كونها تحتوي على كلا الأعضاء المذكرة والمؤنثة.
يمكن أن تنمو شجرة الحمبلاس في التربة الرملية (الجافة) أو الطينية (الرطبة)، وكذلك إن كانت تربة حمضية أو قلوية أو معتدلة، لكنها تُفضل التربة جيدة التصريف، ولا تنمو أبدًا في الظل وتحتاج حماية من الجو البارد والرياح.
يُعتبر موطنها الأصلي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب أوروبا، ولكن ازداد انتشارها في العالم بعد أن أصبحت تُزرع في مختلف المناطق حيث يتوفر المناخ المناسب لنموها، مثل أفريقيا وإثيوبيا وكندا والصين وفرنسا وتركيا وغيرها الكثير، وتختلف تسميتها بين دولة وأخرى إلا أن اسمها العلمي ثابت.
فوائد الحنبلاس واستخداماته الطبية :
للحمبلاس فوائد واستخدامات متعددة منها :
– يمكن أن تؤكل ثمارها نيئة أو مطبوخة بعد نضجها، ويمكن تجفيفها و إضافتها للطعام كمنكهات وتوابل ويُصنع منها عصير حامض.
– تستخدم أوراقها مع الأطباق الطعامية مثل بقية التوابل المختلفة، ويتناول الإيطاليون براعم أزهارها.
– يستخرج من أوراقها وأغصانها الصغيرة زيت يُستعمل كنوع من البهار .
– لها تأثير مضاد للبكتريا: إذ أنه يستخرج من أوراقها الإيثانول الخام (Ethanol) وجليكوسيد قطبي (Glycoside) وكذلك الكحول، ويستخدم زيت الآس بتأثيراته المضادة على جرثومة هيليكوباكتر (Helicobacter Pylori)التي تستعمر المعدة، وأيضًا يملك تأثيرات مضادة للفطور.
– مضاد للسكري: بمادة الستربتوزوسين (Streptozotocin) المستخلصة منه كذلك من تأثير الإيثانول الخام.
يمتلك خاصيات مضادة للسرطان: بتثبيطه لمادة الهيدروكربون هيدروكسيلاز.
– التأثير المضاد للقرحة: خاصًة بتناول الثمار المجففة الحاوية على مواد كيميائية مضادة للقرحة.
– مضاد للالتهاب: بتخفيف التأثيرات المسببة بواسطة الوذمة، وعلاج الالتهابات البولية والهضمية والمهبلية.
– مسكن ومزيل للقلق: إذ وجد أنه يسبب استرخاء في العضلات
– له فوائد جيدة على الجهاز التنفسي: بتخفيف السعال .
– يساعد في علاج الأمراض العصبية خاصة الصرع.
– طارد للحشرات: استخدام الزيت العطري المُستخرج منها في طرد الحشرات وكذلك علاج التهابات اللثة لاحتوائه على مادة المينتول.
– يساعد في علاج حب الشباب والجروح والبواسير.
– يستفاد منه في صناعة منتجات وألواح صابون العناية بالبشرة.