الموجة الكونية هي 432 هيرتز حيث يشاع أن من يعرف سر هذه الموجة فإنه سيعرف سر غموض العالم …
نظام العد الستيني :
حتى نعرف النظام الذي يشغلنا, والذي يقوم عليه عالمنا, فإنه يجب أن نسافر إلى الحضارة السومرية, هناك في سومر تم اختراع الكتابة والنظام الستيني, الذي يتم به احتساب الزمن, حيث أننا نُقَسّم الزمن إلى أصغر وحدة قياس وهي (الثانية) حيث أنه يتم قياس كل شيء بداية من (الثانية) ونعرف أن الدقيقة تساوي (60) ثانية, و(60) من هذه الدقائق لتصبح ساعة, وهذه الساعة/ الساعات, هي التي تُقسّم اليوم, وهذه الأيام تُصبح أشهر, سنوات, عقود, قرون, الخ.
عند الحديث عن العدد (60) علينا أن نعلم أن كل الهندسة سواء مكونة من بُعدين أو ثلاثة أبعاد فإنها مستمدة من قاعدة العدد (60) الرياضية, وهي أيضاً توفر الأساس للدائرة ذات (360) درجة, وكل صِيَغ (الزوايا) والتي تخلق كل الأشكال المعروفة للبشرية. وكما نلاحظ بأننا ننجذب للرقم (12) حيث (12) بيضة في الدزينة, (12) شهر في السنة, (12) انش في القدم, (12) برج في السماء. حتى أنه في احتساب الكون فإننا نستخدم القاعدة الستينية في حساب الدقائق والهندسة.
لدينا هنا أنماط نلاحظها, ثمة الكثير من العدد (12) و العدد (60) فما هي العلاقة بينهما؟ وحتى نجيب على هذا اللغز فإننا نسافر للوراء (5000) الآف سنة للحضارة السومرية. من هُنا أتت القاعدة (12/60) الرياضية, وذلك من خلال عملية عَد المفاصل من أربعة أصابع من اليد الواحدة, وضربها بعدد الأصابع الخمس في اليد الثانية.
إذا قمتَ بهذه العملية فإنكَ تحصل على (12) مفصل ضرب (5) أصابع = (60)
والعجيب أن السومريون أنفسهم يقولون بأنهم حصلوا على هذه النظرية من خلال كائنات فضائية. والمؤكد أنه منذ (5000) الاف سنة تمت ولادة هذا النظام العددي الرقمي ولا زلنا نأخذ به حتى اليوم.
الوحدات المختلفة للقياس كلها تقوم على نظام العد السومري
قيل إذا كان هناك لُغة كونية حقة, فإنها ستكون عبارة عن رياضيات, هندسة الأشكال (Geometry), أنماط الطاقة, الموجات والترددات. وهل ستكون هذه اللغة من الأساسيات الموجودة في الارض؟. وهو من المحتمل أنه ومن خلال الاف السنين من الدورات كنا وبطريقة ما نسترشد عملية الخلق لهذه الأشكال من التواصل. وإذا كان ذلك حقاً, فأي نوع من المعلومات سيتم نقله إلينا؟ فلا يوجد طريقة أخرى يتم التعبير بها, ومن أجل الحصول على الإجابات لا بد أن نستعد لخدعة الزمان والفضاء. وذلك لكي تفتح عيناك وعقلك بما يكفي لتلاحظ الصُدف المقنعة, وكيف نوضح رؤية (التردد المكاني) ,,
والآن دعونا نقفز خطوات للأمام وننظر إلى أرقام أخرى وأنماط!
في القرن السادس قبل الميلاد انشأ الرياضي العظيم “فيثاغورس” مدرسة تمزج بين الفلسفة والرياضيات والموسيقى, وأيضاً هندسة الأشكال Geometry , والذي اكتشفه خصوصاً في الموسيقى. بداية من اهتزاز الوتر الذي يعطي نغمة, وعندما يقسم الوتر إلى النصف فإنه يعطي نفس النغمة ولكن بسرعة مضاعفة. ومن المعروف أن كل النوتات الموسيقية مبنية على الرياضيات. وأنها تعطي أرقاماً. وبداية من النوتة (27) ولكي تضاعف النغمة فإن فيثاغوس ضاعف الرقم إلى (54) ثم (108) ثم (216) ثم (432) وهكذا. وهذا الرقم (432) هو أهم الأرقام حتى بالنسبة لفيثاغورس نفسه. وهو أهم رقم في شبكة الأرقام .
وعند سعينا الحثيث لكي نجد (اللغة الكونية) اعتماداً على الرياضيات والترددات, فإن هذا الرقم (432) يمثل أهمية خاصة, والتي صادف أنها ذات المعادلة التي استخدمتها الحضارات القديمة قبل فيثاغورس. حيث أن الحضارات القديمة من التبت وحتى القارة الأمريكية حدث وأنهم استخدموا نفس النغمة. النغمة التي تقوم بعملية اهتزاز لـ اربعمائة واثنان وثلاثون دورة في الثانية. وهذا ما اكتشفه فيثاغوس بالمصادفة. لم يكن فيثاغورس يقوم بحسابات دورات الاهتزاز ليجد النغمة 432 وحدث ذلك من قبيل المصادفة.
و لكن كيفَ كان ذلك؟
مَن قام باختيار هذه النغمة تحديداً لتكون حجر الزاوية لضبط الأدوات؟
والأهم من ذلك هو لماذا؟
ومن هنا يبدأ أعمق الأسرار غموضاً بالظهور !!
ولكي نكتشف ذلك فإننا نحتاج إلى العودة لشيء آخر كان فيثاغورس شغوفاً به. وهي هندسة الأشكال Geometry, وليسَ من المبالغة القول أن فيثاغورس وتلاميذه حملوا مفتاح الطبيعة لكل أنواع الحياة وفي كل مكان!!
لننظر الآن لأول شكل من هندسة الأشكال Geometry : الدائرة, المثلث, المربع, البنتاغون (النجمة الخماسية). لكل واحدة زوايا هذه الأشكال لها درجات, حيث أنه إذا جمعنا درجات هذه الزوايا معا فإنها تعطي نفس نسبية الأرقام فيما بينها. وعلى سبيل المثال: إذا أخذنا المثلث, فإن مجموع الزوايا الداخلية هي دائماً 180 درجة. ولكلٍ من الدائرة والمربع 360 درجة. للبنتاغون (الخماسي الأضلاع) 540 درجة.
الآن لننظر لهذه الأرقام بطريقة مختلفة, وسنكتشف بأنها تتناسب مع نفس العدد الرقمي لـ 432 (540- 432-360-180) وكلها تساوي العدد (9)
ايضاً لكل عدد من هؤلاء نغمة خاصة به, نستطيع سماعها من خلال الأدوات الموسيقية.
والسؤال هو: هل هذه الأشياء كانت مفقودة منذ زمن, وهل هي مهمة؟
بالنسبة للفيلسوف والرياضي أفلاطون فإن الاجابة نعم. فقد درس الهندسة ثنائية الأبعاد, إلى الهندسة ثلاثية الأبعاد. ولاحظَ بأن الطبيعة سواءً ظهرت على شكل نغمة, أو على شكل بتلات الزهرة, أو حتى صَدَفة البحر, أو دوامة زهرة عباد الشمس. فإنها تبدو متبعة نمط رياضي وهندسي ثلاثي الأبعاد. وهذا ما تقدم بالكشف عنه فيما يُسمى بـ (الأشكال الافلاطونية الصلبة)..
إضافة التردد 432 :
التردد 432
الذي يقوم بالتشويش على عقل الانسان ليس نوعية الموسيقى المستخدمة سواء كانت موسيقى شعبية أم روك اند رول ام جاز. لذا فإن الذي يميّز الموسيقى هو نوع الموجة التي يتم فيها عزف الموسيقى, ونوعية الرياضيات المستخدمة فيها أيضاً, وما هو الفرق بين الموجات. وهذا الامر كان معروفاً منذ الاف السنين .
الصينيون عرفوا هذا, كان الامبراطور يبعث بالمندوبين حول أرجاء المملكة ليتأكد بأن الناس تستخدم الموسيقى ذات التردد الصحيح, حيث توجد شروط صارمة حول الموسيقى, لأن الامبراطور كان على علم ودراية بأنه لو تم عزف أنماط مختلفة من الموجات ذات الترددات المنخفضة في مناطق مختلفة من المملكة سيبعث هذا الفعل على انبعاث موجات متخبطة, لهذا قام بتحديد الموجة التي يجب ان تستخدم فيها الموسيقى, لأنه قبل 4500 سنة استخدم الصينيون الاهتزازات الموسيقية لكي يسيطروا على الناس.
والسؤال: ماذا نعرف اليوم عن الموسيقى, من أين تأتي الموسيقى وما هو أصلها؟ وهذا ينطبق على الأجهزة الكهربائية, التلفاز, المذياع, وهندسة العمارة!. في الحقيقة بإمكان الصوت ان يقوم بكسر ألواح زجاجية وبإمكان الصوت ان يحدث هزات ارضية, وثبت اليوم ان الصوت يؤثر على الجهاز العصبي لدى الانسان, وأنها الموسيقى تؤثر في رغباتنا وعواطفنا كأفراد وجماعات, وهذا ما عرفه الصينيون الاوائل.
والسؤال هو من اين تأتي الموسيقى؟
النوتة الموسيقية هي A =440 ولكن ماذا يعني ذلك؟
البيانو على سبيل المثال فوق وسط = A440 هيرتز وهذا يعني أن تتابعية النوتة الموسيقية ستكون جميعا على المنوال 440 والمشكلة هنا أنه لا شيء متناغما في هذه النوتة سواء كانت بيولوجية أم كونية, اذن لماذا نستخدمها؟
الموجة الكونية هي 432 هيرتز حيث يُشاع أن من يعرف سر هذه الموجة فإنه سيعرف سر غموض العالم, حتى أن الآلات الموسيقية القديمة كانت مصممة لكي تعمل على الموجة 432 ميغا هيرتز.
الموجة 432 تلامس كل الاكتاف الاثني عشرة للنوتة الموسيقية وكل موسيقى الخلق. اما التردد 440 ميغا هيرتز ثمانية اكتاف فقط لا غير. حيث أن قُطر القمر هو 2160 ميل (432 ضرب 5)= 2160 وقُطر الشمس هو 864.000 ميلا (432 ضرب 60)= 25920 , والزودياك (دورة الابراج السماوية الاثني عشرة) تستغرق 25920 سنة ( 432 ضرب 60) !!
نصف اليوم هو 12 ساعة , يعني 720 دقيقة = 432000 ثانية
النغمة السادسة لـ 432 هيرتز = 720
72 + 72 = 144
144+72= 216
288+72=360
360+72=432
دقات القلب = 60 دقة في الدقيقة, لذا تساوي 864000 في اليوم 60 ضرب 60 ضرب 24. وهذا يعني 432000 ضرب 2= 864000
من المعروف ان 432 تم وجودها منذ بداية الكون
على سبيل المثال يستغرق الأمر 25,920 سنة من اجل دورة كاملة للشمس حول خط الاعتدال Equinox
نحن اليوم نغادر برج الحوت ونلج برج الدلو , لذا فإنه ثمة 12 عصر (12 برج) خلال دورة 25920 سنة .
وهذه مسألة مهمة لأنها تخص الرقم حول كيفية معرفة تقسيم الزمن
60 ثانية في الدقيقة و ستون دقيقة في الساعة, هكذا تم تقسيم الزمن لدى السومريين
لذا فإن البدارية (العملية) لحركة الاعتدال Equinox تُظهر حرفياً وبجلاء الموجة 432 وهذا يعني أن أعلى حالات الوعي تم تناغمها مع الترددات الكونية
وكما ورد في الكتب الاثرية الرقم 666 يعني 6x 6X6 =216
وهذا نصف عدد 432 أو واحد أكتاف تحت 432
لذا فإن الانسان = 216 وبأن 432 يمثل ضوء الوعي !!
بقي لنا أن نتوسع في الموجة 864 وهي الموجة الكونية الحالية
216 = الانسان
ولو اضفنا اكتاف = 432 = قوى الطبيعة
ولو اضفنا اكتاف آخر = 864 وهذا هو المطلوب
الأشكال الإفلاطونية الصلبة :
(الأشكال الافلاطونية الصلبة)..
هذه العناصر تمثل معظم كتل البناء, نجدها في كلا من صنع الإنسان والاشكال في الطبيعة. ولننظر كيفَ تتناسب مع نغمة هندستنا !
أولا لدينا Tetrahedron , هرم ثلاثي الجوانب. لنحسب مجموع الزوايا في المثلثات الأربع. الجواب هو= 720
وهذا يمثل في الموسيقى نغمة F sharp (F#)
الآن لدينا المُكعب وهو 360 درجة بمجموع وقدره (2160) وهي في النغم الموسيقي High c sharp
الآن Octahedron تتكون من ثمانية مثلثات وهذا الشكل مجموعه 1440 وهو #F
والآن, icosahedron مكون من 20 مثلث بإجمالي 3600 درجة ونغمته تساوي #A
ولكل رقم من هؤلاء النغمة الخاصة به, مستقبلا نستعين ببعض الملفات الصوتية..
وبعد أن تطرقنا للهندسة ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد, سنتطرق إلآن إلى هندسة الأشكال وتسمى الهندسة المقدسة Geometry , وسنقوم ببناء ما يعرف بـ (جرثومة الحياة) وهي تكوّن بذرة الحياة التي تتكون منها زهرة الحياة المعروفة حول العالم .
زهرة الحياة تحتوي 6 دوائر :
نبدأ بالدائرة الأولى وقطرها 360 درجة والمعروفة بـ (#F)
الدائرة الثانية = 720 (#F)
الدائرة الثالثة = 1080 الهارمونيك الخامس #C
الدائرة الرابعة = 1440 #F
الدائرة الخامسة = 1800 #F مرة أخرى
الدائرة السادسة = 2160 #C
وهكذا نرى ونسمع أنماط زهرة الحياة والتي عرفها البشر منذ الاف السنين
الآن لدينا هندسة ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد التي وجدت في F# Major Chord
عوامل الرقم, يتضح من الجدول أن الترددات المستخدمة اليوم والتي تعتمد على عوامل الرقم (9) مبنية على شبكة (432). لنعد إلى الخلف وننظر إلى تلك الأرقام:
(2160) هذا الرقم يظهر المكعب وأيضاً يظهر أنماط زهرة الحياة
ولو حذفنا الصفر سنجد أن الرقم يمثل نصف عدد 432
ولكي نعرف ميّزة هذا الرقم (216) علينا أن نعود 500 عام إلى حضارة المايا, حيث عرفوا واحداً من أعظم المراصد الفلكية, وهو يتعلق بعملية الاعتدال (ميلان زاوية الأرض) وتستغرق عملية الاعتدال لدورة كاملة 25920 سنة
اطلقوا عليها المايا (سنة عظيمة واحدة) مقسمة إلى 12 شهر عظيم, والشهر العظيم= 2160 سنةتعلق بزاوية ميلان الأرض
وهذه الدرجات تأخذ 25920 سنة لكي تكتمل
الآن هل تعلم أن قطر القمر = 2160 !!
وإذا قسمنا 2160÷2= 1080 وهو يماثل زوايا octagon
واذا قسمنا على ثلاثة = 720 ما يماثل ال hexagon
واذا قسمنا على أربعة = 540 ما يماثل ال pentagon
وإذا قسمنا على خمسة = 432
ولنستعد الآن للمفاجأة, إنه مفتاح النغمة (432) في هذا الرقم لكل من (A#)A sharp و C sharp (C#) موجود هنا
وإذا قسمنا على ستة يعطينا= (360) وهو رقم الدائرة والمربع
يبدو هذا الرقم (432) وكأنه فكرة أو نوع من الحل للغز الكوني!!
حيث نجد C# & F# ممتزجين في (432)
لننظر الآن عن كثب, القمر هو أقرب الأجرام السماوية إلينا ويبعد عنا (2160 ) ميلا
وهذا الرقم يمثل نصف 432
لننظر الآن إلى الشمس, والشمس تبعد عنا 864000 ميلا
ونجد أن رقم القمر يعادل نصف عدد رقم الشمس (مع حذف الاصفار طبعا)
.
أيضاً هل تعلم كم عدد الثواني في اليوم؟
الجواب: 86400 , أو 43200 يمثل نصف اليوم, أو قل عدد الثواني لكل 12 ساعة !
أيضاً, إليك هذه المعادلة: ما هو العدد الصحيح لقياس (1,0) سرعة الضوء؟ الاجابة = 432
186و624=432 مربع2, يا للعجب!!
لدينا كل هذه الأشياء, الزمن, والقياسات الفلكية, هندسة الأشكال Geometry , الموجات الصوتية sonic frequency كلها تظهر من خلال الرقم 432, وكل ذلك يظهر من خلال المصنع الأم, أي قبل خمسة الآف سنة في الحضارة السومرية من خلال (نظام العد 1260) وهذا ما أعطانا الانش في القدم, والثانية في الدقيقة, وال 360 درجة في الهندسة.
والسؤال: هل يكون الرقم 432 يمثل نوع من الفهم الكوني لمستوى أعلى؟
سنعرف ذلك لاحقاً !!
مسألة أخيرة تتعلق بالضبط 440HZ هيرتز :
في الموسيقى وخصوصاً في الضبط الفيثاغوري للنوتة الموسيقية “C 256 Hertz”
Middle التي تسمى أيضاً ضبط “A-432” تعطي 2+3+4= 9 , حيث أنه متطابق مع فيبوناتشي “Phi1.618” ويتجلى ذلك في المسافة بين النوتات الموسيقية. الضبط 440 الجديد للموسيقى, نرى أن 4+4+0=8 , ولهذا السبب الموسيقى الحالية لا تنساب بشكل طبيعي مع حمضنا النووي بحكم أن Phi مخفية في أرجاء الطبيعة. هناكَ شيء متعلق برنين التردد 432Hz داخل الجسد مما يعطي تجربة روحانية, كل الأدوات الموسيقية الحديثة معدلة لتشتغل في A-440 ومعروف أن 440 لا تشتغل كما ينبغي عكس 432 التي تسمح للموسيقى الانسياب في الجسم
ما الذي نعرفه عن الرقم 432 ؟
نجد أنه من المثير للاهتمام أن ترددات 432C,s القديمة ل 255 هي من مضاعفات 2, ونراها أيضاً في الحواسيب (…521;256;128) في اشارة إلى زهرة الحياة. هل يمكن أننا نعيش داخل محاكاة حاسوبية معروفة باسم Matrix ؟
أحد الأسباب هي أن النظام العشري ليسَ مُخترع بل مُكتشف من خلال الطبيعة وهو ما نعتبره نحن بالواقع المادي.
أسرار هذه المعارف مخبأة لدى الجماعات السرية عن طريق التشفير, فلقد تعرف عليها القدماء وأخفوها في الكتب والفنون والبنايات. الشيفرة هي جوهر كل ما خُلق وتسهّل استيعابنا لكل الغوامض في علم الفيزياء, وكيف أن العالم المجهري يتفاعل مع العالم الكلي ويعملان ككيان واحد. هذا السر هو سحري بمثابة مشاهدة الطاقة والوعي يتحركان من و إلى الكون مكونين الجوهر الذي نسميه بالواقع .
