تصفح

أحجية البيضة والدجاجة

هذا اللغز القديم هو الذي أثار العديد من الجدل وحير العقول على مر العصور وخاصة فلاسفة الاغريق و لكن تمكن العلماء من معرفة السر للاجابة عن هذا السؤال , حيث أن هذا السؤال جدلي كان في الماضي الدجاجة جاءت من البيضة و البيضة جاءت من الدجاجة فمن الأول ؟ هل الدجاجة أم البيضة هي التي جاءت أولاً؟ إنه سؤال صعب للغاية لأنك بحاجة إلى دجاجة لوضع بيضة ، لكن الدجاج يأتي من البيض ، مما يتركنا في دائرة مستعصية من الحياة المليئة بالريش التي يبدو أنها ليس لها نقطة بداية واضحة.

أيهما جاء أولاً البيضة أم الدجاجة ؟

هذا اللغز القديم هو الذي أثار العديد من الجدل وحير العقول على مر العصور وخاصة فلاسفة الاغريق و لكن تمكن العلماء من معرفة السر للاجابة عن هذا السؤال , حيث أن هذا السؤال جدلي كان في الماضي الدجاجة جاءت من البيضة و البيضة جاءت من الدجاجة فمن الأول ؟ هل الدجاجة أم البيضة هي التي جاءت أولاً؟ إنه سؤال صعب للغاية لأنك بحاجة إلى دجاجة لوضع بيضة ، لكن الدجاج يأتي من البيض ، مما يتركنا في دائرة مستعصية من الحياة المليئة بالريش التي يبدو أنها ليس لها نقطة بداية واضحة.

فحسب فيزياء الكم كانت الاجابة الاثنين معاً وقد تعتبر هذه الاجابة غريبة ولكن الكثيرون لا يقتنعون بذلك و علية استمر الجدل بين الفلاسفة و مازالت الابحاث تنظر في هذا الأمر .

الإستنتاج والبحث العلمي

لحسن الحظ ، ليست هناك حاجة للاستمرار في التفكير في هذا الأمر إلى الأبد. هذا لغز يمكننا حله باستخدام أدوات العلم – وبشكل أكثر تحديدًا ، مبادئ علم الأحياء التطوري .

إن بعض العلماء يدعون أن الدجاجة قبل البيضة ويبنون ادعائهم على مايلي :

جاء هذا الادعاء من بعض الباحثين الذين يدرسون كيفية تشكل قشر بيض الدجاج. يتكون قشر البيض في الغالب من كربونات الكالسيوم (CaCO₃). تحصل الدجاجات على الكالسيوم اللازم لإنتاج قشر البيض من المصادر الغذائية (تعتبر قشور المأكولات البحرية الغنية بالكالسيوم ، مثل المحار أو قواقع الجمبري ، وجبة خفيفة شهيرة للدجاج) .

لتشكيل القشرة ، يجب ترسيب الكالسيوم على شكل بلورات كربونات الكالسيوم ، ويعتمد الدجاج على بروتينات معينة تمكن من هذه العملية. أحد هذه البروتينات ، المسمى ovocleidin-17 (أو OC-17 للاختصار) ، موجود فقط في مبيض الدجاجة ، مما يؤدي إلى اقتراح أن الدجاج يجب أن يأتي قبل بيضة الدجاج ، لأنه بدون OC-17 ، لا يمكن أن يكون هناك تشكيل بيض الدجاج. (من المثير للاهتمام ، يبدو أن هذا البروتين مسؤول عن تسريع معدل تكوين قشر البيض ، مما يمكّن الدجاج من بناء بيضة من الصفر ووضعها في إطار زمني مدته 24 ساعة).

الدجاج المنزلي عبارة عن طبقات بيض فعالة للغاية ، قادرة على إنتاج بيضة طازجة كل 24 ساعة تقريبًا. الصورة مقتبسة من: الأكاديمية الأسترالية للعلوم

إذن ، هل يمكننا وضع هذا اللغز القديم للراحة؟ أم أن العلماء والفلاسفة ما زالوا يتدافعون للعثور على إجابة ؟

الإستنتاج الديني

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون )َ) ، فإذا كنت مؤمن بكتاب الله فالإجابة واضحة أن الله خلق من كل شئ زوجين ، فقبل أن يخلق البيضة خلق زوجين وهما الديك والدجاجة ، ومن خلالهم تكونت البيضة ، فالله يخلق الشئ كامل مثلما خلق آدم وحواء ، ومن خلال الزوجين ينشأ النسل ويتكاثر في الأرض .

خلق الله تعالى سيدنا ادم قبل خلق الخلايا الجنسية اللازمة لتكوين الذرية لقولة تعالى (و لقد خلقناكم) وهنا بدأ الله بخلق ام قبل البشرية .

جعل الله تعالى الذرية في صلب سيدنا أدم لقوله تعالى (ثم صورناكم) و من المعلوم أن ثم تفيد الترتيب و التراخي , وعليه خلق الذرية تاتي متأخرة بعد خلق أدم و كل الامم نفس الشيء , كما يوجد أدم و حواء يوجد الديك والدجاجة .
فالدجاجة و الديك أولاً لقوله تعالى (و ما من دابة في الارض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) و قوله تعالى (و من كل شيء خلقنا زوجين).

الإستنتاج بالمنطق

إذا كنت تريد أن تجعل المنطق هو الذي يحكم في إجابة هذا السؤال فسوف يجيبك أيضاً أن الدجاجة جاءت قبل البيضة ، فكيف نأتي بشيء من لا شيء ، وحتى إن جاءت البيضة ، من الذي سوف يهتم بها حتي يخرج الجنين الموجود بداخلها فالدجاجة لا تحتاج البيضة ولكن البيضة هي التي تحتاج الدجاجة ، ولماذا لا نقول هل جاء الطفل أولاً أم المرأة البالغة ، فالأمر مشابه ، لا بد من وجود مرأة لكي يأتي الطفل ، وهكذا لا بد من وجود دجاجة لكي توجد البيضة .


المصادر

https://www.science.org.au/curious/earth-environment/which-came-first-chicken-or-egg


تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي :
Previous Article

تعرف على خفايا وأسرار برج العذراء

Next Article

الصمت وفوائده الخفية

Related Posts